بنك فلسطين يختتم مشاركته في فعاليات ملتقى رام الله الثالث والخمسين بالعاصمة الأميركية واشنطن

 

 

 

 

اختتم "بنك فلسطين" مشاركته في فعاليات "ملتقى رام الله السنوي الثالث والخمسين، والذي نظمه اتحاد أبناء رام الله، والجالية الفلسطينية في "فندق الماريوت" في عاصمة الولايات المتحدة الأميركية واشنطن، وقد استمر على مدى أربع أيام نهاية الأسبوع الماضي. حيث جمع الملتقى حوالي 2000 شخص من الجالية الفلسطينية من مختلف الولايات الأميركية.


وهَدَفَت رعاية البنك ومشاركته في فعاليات "ملتقى رام الله" الثالث والخمسين في أميركا، إلى إيجاد إطار للتواصل والتبادل الثقافي والاجتماعي والتاريخي والاقتصادي، خصوصا بمشاركة عدد من الشخصيات الفلسطينية المقيمة في فلسطين، إضافة إلى العائلات والشخصيات والمجموعات الفلسطينية المغتربة في الولايات المتحدة، بمختلف أطرهم وتشكيلاتهم وأعمارهم لتعريفهم بجذور الوطن الأم، وإشراكهم بالمساهمة في عملية البناء بما يمتلكوه من خلاصة قدرات وإمكانيات في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمعرفية والخبرة.


وفي إطار أنشطته لتوطيد العلاقة بين الفلسطينيين في داخل الوطن وخارجه، أعلن الشوا خلال الملتقى، عن تأسيس وحدة خاصة بفلسطينيي المهجر في بنك فلسطين، حيث ستعمل الوحدة على تلبية احتياجاتهم من حيث الخدمات البنكبة في فلسطين والاستثمار والاتصال مع فلسطين.


وفي هذا الإطار، قال هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لـ "بنك فلسطين" بأن رعاية البنك لهذا الحدث، تأتي انسجاما مع إيمانه بضرورة التقاء الفلسطينيين والتواصل فيما بينهم، وتعميق أواصر اللحمة الفلسطينية، وتعزيز العلاقات ما بين المغترب الفلسطيني، مع وطنه الأم "فلسطين". حيث تشكل هذه الرعاية استمرارا لنهج البنك في دعم مختلف النشاطات التي ساهمت بتقريب الفلسطينيين المغتربين من الوطن الأم؛ ومن أبرزها: رعاية جولة ترويجية للاستثمار في فلسطين بدولة تشيلي، ورعاية زيارة أعضاء نادي بلستينو الرياضي من تشيلي، ورعاية مشروع Know Thy Heritage "اعرف تراثك" التي تنفذه مؤسسة الأراضي المقدسة المسيحية المسكونية، بالإضافة إلى رعاية فعاليات "ملتقى رام الله" في واشنطن.


كما وعد الشوا بالاستمرار برعاية الملتقى في العام القادم والذي سيقام في اورلاندو بولاية فلوريدا وأيضا مضاعفة رعاية البنك لملتقى عام 2013 على أن يقام في مدينة رام الله.

ويمثل "ملتقى رام الله" نافذة هامة لتوعية الفلسطينيين بالوجه الآخر لـ فلسطين وما يحمله هذا الوطن من أساسيات البناء والعطاء والتقدم والرفعة، يخوله لأن يكون ضمن مصافي الدول الواعدة، مؤكدا بأن ذلك لن يكن إلا بتظافر جهود الفلسطينيين في الداخل والخارج، بالمساهمة في عملية البناء والتطوير والتنمية في شتى مجالاتها.


وتشمل فعاليات "ملتقى رام الله" عدد النشاطات المختلفة منها فقرات فنية وثقافية ومعارض تراثية فلسطينية، بالإضافة إلى اجتماعات ولقاءات عمل رسمية وغير رسمية تسعى إلى بناء أرضية صلبة للترويج لفلسطين كمكان للاستثمار والعمل والبناء والعيش وشراء البيوت والعقارات. وقد نظم بنك فلسطين ورشة عمل حضرها 300 شخصية من الفلسطيننين المغتربين، تهدف لتشجيع الاستثمار في فلسطين. كما تم عرض المنتجات المصرفية التي يقدمها البنك والخاصة بالفلسطينيين في المهجر من بينها؛ قروض إسكان لتملك بيت في فلسطين، حسابات توفير، وحسابات ربط الودائع، وحسابات الاستثمار في البورصة الفلسطينية عن طريق شركة الوساطة التابعة للبنك.


من جهة ثانية ساهمت عدد من الشركات مع "بنك فلسطين" في تقديم رعايتها لملتقى رام الله في واشنطن،من أبرزها؛ صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة الريحان، شركة اتحاد المقاولين "CCC" وبنك "COMERCIA BANK"، وذلك في إطار مساهماتها المجتمعية والتنموية، بهدف خلق حالة من التواصل الاجتماعي والثقافي وتعميق العلاقات الوطنية بين أبناء الشعب في الواحد في داخل الوطن وخارجه. كما وتم برعية بنك فلسطين وشركة الريحان السحب على شقة في مشروع الريحان، فاز بها احد المشاركين في الملتقى.
 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة