أعلن بنك فلسطين اليوم الإثنين الموافق 17/02/2020 عن إطلاق حملة إعلامية كبيرة لتشجيع المجتمع الفلسطيني على جمع التبرعات لمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة تحت عنوان "كلنا سوا" عبر شركائه الإعلاميين وأدواته الإعلانية المختلفة على هامش ماراثون فلسطين الدولي بالشراكة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنظمة الأمم المتحدة، ومنظمة اليونيسيف، والمجل الأعلى للشباب والرياضة.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة لبنك فلسطين في مدينة رام الله بمشاركة السيد رشدي الغلاييني مدير عام بنك فلسطين، والسيد جيمي مكغولدرك، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، السيدة جينيفيف بوتين، الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين، والسيد مأمون عباسي نائب مدير عام جمعية الهلال الأحمر، والسيدة إعتدال اسماعيل، مدير عام ماراثون فلسطين الدولي. وبحضور عدد من المسؤولين في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنظمة الأمم المتحدة، واليونيسيف، وبنك فلسطين، وحشد من الإعلاميين والصحفيين.
وستنطلق الحملة على هامش تحضيرات وفعاليات ماراثون فلسطين الدولي للعام 2020 الذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة في السابع والعشرين من آذار القادم بمشاركة آلاف العدائين والعداءات والرياضيين من مختلف دول العالم. وبهدف تشجيع المجتمع الفلسطيني والرياضيين والعدائين إلى الركض خلال الماراثون من أجل تحقيق أهداف إنسانية نبيلة وتشجيع المجتمع أيضاً على التبرع لصالح الأطفال من ذوي الإعاقة في فلسطين.
من ناحيته، عبر السيد رشدي الغلاييني عن سعادته لإطلاق هذه الحملة، مشيراً إلى أنها ما كانت لتجد النور لولا وجود شركاء مميزين يؤمنوا بخدمة مجتمعنا عبر إطلاق مزيد من الحملات لدعم الاطفال ذوي الإعاقة والنساء وغيرهم. موضحاً بأنها ليست المرة الأولى التي يبادر فيها البنك مع شركائه لإطلاق حملات مثلها.
وسرد الغلاييني عدداً من الحملات الإنسانية التي أطلقها البنك للأطفال من ذوي الإعاقة السمعية بعنوان "بدي اسمع"، وذلك لتوفير السماعات الطبية بالشراكة مع الهلال الأحمر واستفاد منها مئات الأشخاص، بالإضافة الى حملة أخرى مع الشريك الثقافي "الثلاثي جبران" "ومركز دنيا لاورام النساء" اتوفير عيادة وردية متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي ساهمت في انقاذ حياة العشرات من النساء الفلسطينيات.
وقال الغلاييني بأن بنك فلسطين يؤمن بأن مسؤوليته الإجتماعية ليست فقط المساهمة المالية التي يخصصها من أرباحة والبالغة 5%، وإنما بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي، مشدداً على أن ما يميز هذه الحملة هذا العام، أنها ستكون ضمن فعالية رياضية هامة ننتظرها كل عام، فماراثون فلسطين هو حدث غني بالمشاركة الدولية، وهو فرصة لنطلب من الرياضيين والعدائين للركض من أجل الأطفال ذوي الإعاقة. كاشفاً في الوقت ذاته عن مشاركة ما يزيد عن 200 موظف وموظفة من البنك. مقدماً شكره لجميع الشركاء الذين سيساهموا معنا في انجاح هذه الحملة وفي مقدمتهم؛ منظمة الامم المتحدة، واليونيسيف، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
بدوره تحدث السيد جيمي مكغولدرك، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية " أن الشراكة بين الأمم المتحدة وبنك فلسطين هي مثال واضح على أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات العاملة في القطاع الإنساني للتوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة فلسطين". واكد مكغولدرك على ضرورة دعم الأطفال ذوي الإعاقة في نيل حقوقهم وتحقيق طموحاتهم بأمان وكرامة".
من جانبه قال السيد مأمون العباسي، بأن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تقدر الشراكة والتعاون القائم مع بنك فلسطين، والتي تصب في إطار مبادرات مجتمعية تستهدف الفئات المهمشة في المجتمع كمبادرة اليوم التي سيستفيد منها الأشخاص ذوي الاعاقة الذين تقدم لهم الجمعية خدمات تأهيلية مختلفة بصفتها من أكبر المزودين لهذه الخدمات لفئة ذوي الإعاقة في فلسطين. وتمنى العباسي على المؤسسات الأخرى في القطاع الخاص بالسير على خطى بنك فلسطين ودعم الخدمات الإغاثية والإنسانية للجمعية الوطنية في فلسطين.
من ناحيتها، أعربت السيدة جينيفيف بوتين، الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين عن سعادتها بأن تكون منظمة اليونيسيف جزءاً من هذه الحملة. مشيرة إلى أنها تتطلع إلى تقديم أكبر قدر من المساعدة الممكنة للأطفال ذوي الإعاقة من خلال التبرعات التي سيتم جمعها خلال هذه حملة كلنا سوا".
أما السيدة اعتدال اسماعيل، فقد أكدت على أن ماراثون فلسطين الدولي الذي ينظم سنوياً في مدينة بيت لحم، والذي سينطلق يوم السابع والعشرين من آذار القادم من امام ساحة المهد، سيشجع المبادرات الفردية والجماعية التي تعزيز المفاهيم والقيم الإنسانيةـ، وأن الركض لأهداف نبيلة مجتمعية وإنسانية في فعاليات الماراثون هو غايتنا التي نسعى اليها بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص. مؤكدة على أن بنك فلسطين تمكن من خلال هذه المبادرة من لفت الانتباه الى الجوانب الانسانية عبر دعوته للركض في الماراثون لصالح ذوى الاعاقة. مشيرة الى انها تتطلع الى المزيد من التعاون والمبادرات في السنوات القادمة ما بين المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبنك فلسطين. وهذا سيشجع الجيمع في السنوات القادمة للمبادرة في تنفيذ واقامة حمالات مشابهه ضمن المسؤولية المجتمعية .