بنك فلسطين ينظم أياماً خاصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في عدد من المدن الفلسطينية لاستيعاب ما نسبته 6% منهم ضمن كادر البنك

ينظم بنك فلسطين عدداً من أيام التوظيف في مدن فلسطينية مختلفة مخصصة لتوظيف الأشخاص من ذوي الإعاقة، وذلك تكريساً لقرار البنك استيعاب ما نسبته 6% من كادره البشري ليكونوا من الأشخاص ذوي الإعاقة. ويجري تنظيم هذه الفعاليات في كل من رام الله ونابلس وبيت لحم وغزة، حيث جرى تنظيم فعاليات اليوم الأول من أيام التوظيف المتخصصة لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة في رام الله يوم الاثنين الماضي، فيما سيتم تنظيم اليوم الثاني يوم غد الاثنين في مبنى فرع نابلس، أما اليوم الثالث فسيجري تنظيمه الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بمبنى فرعه بمدينة بيت لحم، أما اليوم الرابع فسيتم تنظيمه يوم الخميس الثالث من ايلول القادم في مبنى الإدارة العامة بمدينة غزة.

وتأتي هذه المبادرة التي يقودها البنك، انسجاماً مع الجهود التي يبذلها بدعم هذه الشريحة التي بحاجة الى وقوف جميع المؤسسات والمجتمع المدني الى جانبهم. كما تؤكد على ثقته بقدرتهم هؤلاء الأشخاص على إحداث التغيير والعمل والانتاج والمساهمة الفاعلة في المجتمع، عبر انخراطهم واشراكهم في العمل.

وكان بنك فلسطين قد أعلن منذ أسابيع عن قراره زيادة نسبة الموظفين من ذوي الإعاقة ضمن كادره الى 6%، والتي تعتبر نسبة عالية مقارنة مع المؤسسات العاملة محلياً واقليمياً، ومن المؤسسات والشركات القليلة التي تتجه الى الإقرار بقدرة هذه الشريحة والتزام القانون في توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن كوادره.

الى ذلك، عبر السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين عن سعادته بأن البنك أصبح من المؤسسات الفلسطينية الريادية السباقة التي تعلن التزامها بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين وعلى مستوى الكادر الوظيفي. مشيراً الى أن القانون الفلسطيني يحث المؤسسات والشركات على توظيف 5% من كوادرها ليكونوا من الأشخاص ذوي الإعاقة، إلا أن البنك قرر رفع هذه النسبة انطلاقاً من حرصه الشديد ليكون بنكاً ريادياً انسانياً وطنياً بكل ما تحمله الكلمة من معنى. 

من ناحية أخرى، فقد كشف الشوا عن تحضيرات البنك للعمل على تدريب عدد من موظفيه ليكونوا قادرين على التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وخصوصاً شريحة الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على الكلام بشكل صحيح. لافتاّ الى أن البنك أطلق خلال الأيام الماضية أكبر حملة إنسانية لدعم ذوي الإعاقة السميعة في فلسطين. والتي أشارت الدراسات بأن هناك حاجة ماسة وكبيرة لتوفير ما يقارب 1000 سماعة معظمها لشريحة الأطفال ويتجاوز ثمنها مبلغ النصف مليون دولار. وقد أعلن البنك خلالها عن تقديم مبلغ 100 الف دولار، بالإضافة الى تغطية كافة مصاريف الحملة الاعلامية لها.

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة