بنك فلسطين يعلن التزامه بتوظيف ما نسبته 6% من عدد موظفيه من الأشخاص ذوي الإعاقة

أعلن السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين اليوم الثلاثاء الموافق 07/07/2015 وخلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركر الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله عن قرار البنك توظيف ما نسبته 6% من المجموع الكلي لموظفيه من الاشخاص ذوي الإعاقة. مشيراً إلى أن هذه الشريحة بحاجة الى الدعم المستمر من جميع المؤسسات والمجتمع المدني. مؤكداً على أـن هؤلاء الأشخاص لديهم الكثير من القدرة على إحداث التغيير والعمل والانتاج والمساهمة الفاعلة في المجتمع، عبر انخراطهم واشراكهم في العمل.

وجرى الاعلان عن هذه المبادرة بحضور السيد رفيق أبو سيفين، رئيس الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، وحشد من الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة الى مسؤولين من البنك والاتحاد.

كما أكد الشوا خلال المؤتمر الصحفي على دور البنك وجهوده القوية في دعم مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، لاسيما المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. منوهاً الى أن قرار البنك العمل على زيادة نسبة الموظفين من ذوي الإعاقة ضمن كادره الى 6%، تعتبر نسبة متقدمة مقارنة مع المؤسسات العاملة محليا واقليمياً.

من ناحية أخرى، فقد كشف الشوا عن تحضيرات البنك للعمل على تدريب عدد من موظفي بنك فلسطين ليكونوا قادرين على التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وخصوصاً شريحة الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على الكلام بشكل صحيح. مشيراً في الوقت ذاته الى أن البنك أطلق خلال اليومين الماضيين أكبر حملة إنسانية لدعم ذوي الإعاقة السميعة في فلسطين، والتي أشارت الدراسات بأن هناك حاجة ماسة وكبيرة لتوفير ما يقارب 1000 سماعة معظمها لشريحة الأطفال ويتجاوز ثمنها مبلغ النصف مليون دولار. وقد أعلن البنك خلالها عن تقديم مبلغ 100 الف دولار، بالإضافة الى تغطية كافة مصاريف الحملة الاعلامية لها.

الى ذلك، عبر الشوا عن سعادته بأن البنك أصبح من المؤسسات الفلسطينية الريادية السباقة التي تعلن التزامها بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين وعلى مستوى الكادر الوظيفي.

من جانبه، ثمن رفيق أبو سيفين القرار الذي اتخذه البنك بتعيين ما نسبته 6% من الكادر الوظيفي لديه من الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً الى أن هذا الموقف ليس غريباً على بنك فلسطين الذي يقدم دعمه لجميع شرائح الشعب الفلسطيني بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.

وقال ابو سيفين بأن القانون الفلسطيني الذي أقره الرئيس الراحل ياسر عرفات يؤكد على توظيف ما نسبته 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الفلسطينية والقطاع الخاص، إلا أن قرار البنك زيادة هذه النسبة الى 6% انما هو قرار محط تقدير واحترام، ويدلل على أصالة البنك ومدى اهتمامه الجاد والحثيث للمساعدة والوقوف الى جانب هذه الشريحة. مضيفاً بأن هذه الخطوة ستساهم في تغيير الصورة النمطية للأشخاص وتمنحهم فرصة لإثبات الذات والانخراط السريع في عالم الأعمال.

كما شدد ابو سيفين على أن ما تعانيه المنطقة العربية من أهوال ومصائب يقع ضمن قاعدة استكبار القوي على الضعيف، فإذا لم يكن هناك أمان للضعفاء، فلن تكون هناك أمن واستقرار للأقوياء. وختم ابو سيفين كلمته بالشكر والتقدير لبنك فلسطين على هذه المبادرة، معبراً عن أمله بأن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون والتشبيك ما بين الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة وبنك فلسطين.

أعلن السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين اليوم الثلاثاء الموافق 07/07/2015 وخلال مؤتمر صحفي عقد في مقر المركر الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله عن قرار البنك توظيف ما نسبته 6% من المجموع الكلي لموظفيه من الاشخاص ذوي الإعاقة. مشيراً إلى أن هذه الشريحة بحاجة الى الدعم المستمر من جميع المؤسسات والمجتمع المدني. مؤكداً على أـن هؤلاء الأشخاص لديهم الكثير من القدرة على إحداث التغيير والعمل والانتاج والمساهمة الفاعلة في المجتمع، عبر انخراطهم واشراكهم في العمل.

وجرى الاعلان عن هذه المبادرة بحضور السيد رفيق أبو سيفين، رئيس الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، وحشد من الصحفيين والإعلاميين، بالإضافة الى مسؤولين من البنك والاتحاد.

كما أكد الشوا خلال المؤتمر الصحفي على دور البنك وجهوده القوية في دعم مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني، لاسيما المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. منوهاً الى أن قرار البنك العمل على زيادة نسبة الموظفين من ذوي الإعاقة ضمن كادره الى 6%، تعتبر نسبة متقدمة مقارنة مع المؤسسات العاملة محليا واقليمياً.

من ناحية أخرى، فقد كشف الشوا عن تحضيرات البنك للعمل على تدريب عدد من موظفي بنك فلسطين ليكونوا قادرين على التعامل مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وخصوصاً شريحة الأشخاص الذين ليست لديهم القدرة على الكلام بشكل صحيح. مشيراً في الوقت ذاته الى أن البنك أطلق خلال اليومين الماضيين أكبر حملة إنسانية لدعم ذوي الإعاقة السميعة في فلسطين، والتي أشارت الدراسات بأن هناك حاجة ماسة وكبيرة لتوفير ما يقارب 1000 سماعة معظمها لشريحة الأطفال ويتجاوز ثمنها مبلغ النصف مليون دولار. وقد أعلن البنك خلالها عن تقديم مبلغ 100 الف دولار، بالإضافة الى تغطية كافة مصاريف الحملة الاعلامية لها.

الى ذلك، عبر الشوا عن سعادته بأن البنك أصبح من المؤسسات الفلسطينية الريادية السباقة التي تعلن التزامها بدعم الأشخاص ذوي الإعاقة في فلسطين وعلى مستوى الكادر الوظيفي.

من جانبه، ثمن رفيق أبو سيفين القرار الذي اتخذه البنك بتعيين ما نسبته 6% من الكادر الوظيفي لديه من الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيراً الى أن هذا الموقف ليس غريباً على بنك فلسطين الذي يقدم دعمه لجميع شرائح الشعب الفلسطيني بشكل عام والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص.

وقال ابو سيفين بأن القانون الفلسطيني الذي أقره الرئيس الراحل ياسر عرفات يؤكد على توظيف ما نسبته 5% من الأشخاص ذوي الإعاقة في المؤسسات الفلسطينية والقطاع الخاص، إلا أن قرار البنك زيادة هذه النسبة الى 6% انما هو قرار محط تقدير واحترام، ويدلل على أصالة البنك ومدى اهتمامه الجاد والحثيث للمساعدة والوقوف الى جانب هذه الشريحة. مضيفاً بأن هذه الخطوة ستساهم في تغيير الصورة النمطية للأشخاص وتمنحهم فرصة لإثبات الذات والانخراط السريع في عالم الأعمال.

كما شدد ابو سيفين على أن ما تعانيه المنطقة العربية من أهوال ومصائب يقع ضمن قاعدة استكبار القوي على الضعيف، فإذا لم يكن هناك أمان للضعفاء، فلن تكون هناك أمن واستقرار للأقوياء. وختم ابو سيفين كلمته بالشكر والتقدير لبنك فلسطين على هذه المبادرة، معبراً عن أمله بأن تشهد الفترة القادمة مزيدا من التعاون والتشبيك ما بين الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة وبنك فلسطين.

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة