بنك فلسطين وبلدية بيت جالا ومؤسسة أنيرا ومنى وباسم حشمة يفتتحون الحديقة الترفيهية الخامسة عشر في مدينة بيت جالا

افتتح بنك فلسطين وبلدية بيت جالا ومؤسسة أنيرا ومؤسسة منى باسم حشمة الحديقة الترفيهية الخامسة عشر باسم أسبير عواد أبو سعدى، وهو رجل أعمال فلسطيني مغترب قام بتمويل إنشاء الحديقة ضمن مشروع "حدائق البيارة" الذي ينفذه البنك بالشراكة مع عدد من المؤسسات الأهلية في فلسطين والخارج.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور السيد رشدي الغلاييني، نائب مدير عام بنك فلسطين، والسيد حنا الطرح نائب رئيس بلدية بيت جالا، ومازن الدباغ، ممثلا عن مؤسسة أنيرا في فلسطين، ومنى وباسم حشمة شركاء المشروع، وثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين. وبمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والهيئات الحكومية والفعاليات الرسمية.

ويأتي افتتاح الحديقة الترفيهية الجديدة في منطقة السدر وسط مدينة بيت جالا، من خلال شراكة بنك فلسطين مع عدد من المؤسسات، من بينها؛ مؤسسة التعاون، مؤسسة أنيرا، ومنى وباسم حشمة وجورج ورواندا سالم، وبمساهمة السيد عودة خليلية الذي قام بالتبرع بقطعة الأرض التي أقيمت عليها الحديقة، علماً بأن البنك قام بافتتاح أربعة عشر حديقة ترفيهية أخرى للأطفال في عدد من محافظات الوطن.

من جهته، أشاد السيد حنا الطرح نائب رئيس بلدية بيت جالا بمبادرة البنك إنشاء حدائق ترفيهية للأطفال ضمن مشروع "البيارة"، معتبراً أن إقامة هذه الحديقة يعتبر معلما آخر يضاف إلى معالم المدينة والهادف الى تفعيل النشاطات والترفيه لأطفالنا وتنميتهم. كما عبر الطرح عن تقديره لبنك فلسطين والمؤسسات الشريكة له، مشيرا الى أن المشروع يساهم في عملية التنمية البناءة، مقدما شكره الى السيد عودة سالم خليلية الذي تبرع بالأرض من أجل إنشاء الحديقة.

من ناحيته، أشار السيد رشدي الغلاييني، نائب مدير عام بنك فلسطين بأن افتتاح الحديقة في مدينة بيت جالا يتزامن مع اليوم العالمي للطفولة، وهي مناسبة عالمية لنتذكر فيها الأطفال وحقوقهم وآمالهم، مضيفا بأن أطفال فلسطين ما زالوا يعانون حياة بالغة الصعوبة في كافة النواحي التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والترفيهية، وأن مشروع البيارة يأتي ليمنحهم جزءً بسيطاً من حقهم في اللعب والترفيه والمكان الآمن.

وأكد الغلاييني بأن البنك بادر الى اطلاق هذا المشروع انطلاقاً من مسؤوليته الاجتماعية، وانضم الى جانبه مجموعة من الشركاء الذين آمنوا بحق أطفال فلسطين في اللعب والتعليم والحركة. وقال الغلاييني بأن إنشاء حديقة ترفيهية واحدة لقرية صغيرة في فلسطين سيسهم بتربية صحية سليمة لأطفالنا، ويساعدهم على التفكير والتطوير والابداع، فضلا عن قضائهم أوقاتاً ترفيهية مميزة مع الأهل والأصحاب، قلما تجدها مجتمعاتنا وتتوق اليها كبقية المجتمعات في العالم. مشيرا في الوقت ذاته الى أن فكرة المشروع كانت فكرة صغيرة كبرت أهدافها، مع الشركاء بدءً من إنشاء عدد صغير من الحدائق، ليرتفع العدد لإنشاء مئات الحدائق في جميع القرى والمحافظات الفلسطينية.

بدوره ثمن مازن الدباغ الجهود المبذولة من أجل إنشاء الحدائق الترفيهية للأطفال، مشيرا الى أن تدشين أماكن يستطيع الأطفال من خلالها الترفيه عن أنفسهم في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، يعبر عن تفكير سليم وعن مدى تعلق الانسان بتطوير حياته.

بدوره، عبر باسم حشمة أحد شركاء المشروع وهو من المغتربين خارج الوطن عن ايمانه بضرورة الاهتمام بأطفال فلسطين، مشيرا الى دور البنك في استقطاب فلسطينيين مغتربين من خارج الوطن الذين ساهموا في انشاء حدائق ترفيهية جديدة، وقال حشمة بأنه لولا جهود البنك لما رأينا هذه الحدائق، ولا لمسنا هذه المساهمات الفلسطينية من الخارج. 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة