جمعية الفنادق العربية وبنك فلسطين ينظمان ورشة عمل حول دور القطاع المصرفي الفلسطيني ودعم السياحة في مدينة القدس

نظم بنك فلسطين بالتعاون مع جمعية الفنادق العربية ورشة عمل حول "القطاع المصرفي الفلسطيني والسياحة" في فندقRitz في مدينة القدس، وذلك بحضور السيد هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، والسيد رائد سعادة رئيس جمعية الفنادق العربية، بالإضافة الى عدد من مدراء الفنادق المتواجدة في القدس، وعدد من مسؤولي بنك فلسطين وموظفي الجمعية.

 

وناقشت الورشة مجموعة من الأفكار والمعلومات حول السبل الكفيلة بدعم القطاع السياحي في مدينة القدس، وكشفت عن الصعوبات التي يعانيها المجال الفندقي بشكل خاص والذي يعدا جزءا مهما من القطاع السياحي، كما ناقشت الورشة سبل المساهمة في دعمه واسناده بكافة الطرق. بالاضافة الى دور القطاع المصرفي الفلسطيني في دعم السياحة لتكون ضمن ‬استراتيجياته الأساسية‬‬ لتمكين ‬أصحابها من الاستمرار في أعمالهم.

 

من ناحيته، أكد الشوا على أهمية تكاتف المؤسسات وشركات القطاع الخاص من أجل تعزيز نشاطات وفعاليات السياحة الداخلية في فلسطين، مشيرا الى رعاية البنك لعدد من المهرجانات التي أقيمت خلال السنوات القليلة الماضية والتي ساهمت في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وتكريس الموروث الثقافي والتراثي للقدس، من بينها مهرجان القدس الذي تنظمه مؤسسة يبوس، ومهرجان التسويق ومهرجان الكعك، بالإضافة الى دعم القطاع الصحي في المدينة، عبر شراكة متينة مع المستشفيات من أجل تطوير الخدمات المقدمة من جانبها الى المرضى من مختلف المدن الفلسطينية بما فيها قطاع غزة.
كذلك، لفت الشوا الى الدور الذي يقوم به البنك لدعم المشاريع ‬الصغيرة، لا سيما في المدينة المقدسة والتي تساهم في التخفيف من حدة البطالة، وزيادة الدخل القومي وتعزيز النمو الاقتصادي، فضلا عن توفير العديد من السلع والخدمات التي تلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني في المدينة، وتزيد من درجة الاكتفاء الذاتي، والتقليل من التبعية الاقتصادية للاقتصاد الاسرائيلي من خلال ايجاد المنتجات الوطنيه المنافسة.
بدوره، أشار السيد رائد سعادة، رئيس جمعية الفنادق العربية الى أن الوضع السياحي في المدينة يعاني صعوبات كثيرة بسبب طغيان الموسمية على طبيعة العمل في مدينة القدس. مضيفا بأن غياب السياحة الداخلية وحرمان المدينة من أسواقها الطبيعية أدى الى ضعف الايرادات واغلاق مجموعة من الفنادق والى نقص كبير في القدرة الاستيعابية لفنادق المدينة.

كما أوضح سعادة بأن الضرائب المفروضة على المشاريع والفنادق الفلسطينية هي ضرائب مرتفعة جدا، كما ان تكلفة التشغيل أعلى منها، مقارنة مع التكلفة في المناطق الفلسطينية، وهو ما يضعف القدرة التنافسية للفنادق المقدسية. موضحا بأن التعاون مع القطاع المصرفي الفلسطيني سيوفر فرصا لترميم الفنادق القائمة، ودعم المشاريع الجديدة، وتوفير احتياجات التمويل حتى تتمكن من استرجاع حيويتها ومقدرتها على إدارة أمورها المالية ومعالجة الخسائر في فرق العملة وفتح الفرص للحصول على فوائد أفضل وأكثر تنافسية عبر توفير السيولة النقدية الضرورية في انجاز هذه المشاريع. 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة