أعلن السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين تحقيق أرباح صافية بلغت قيمتها 18.7 دولار أمريكي للنصف الأول من العام الجاري 2013، مقارنة مع 18.2 مليون دولار تم تحقيقها في الفترة ذاتها من العام 2012 بنسبة نموا بلغت نحو 2.3%.
وقال الشوا بأن هذه النتائج تؤكد على متانة المركز المالي للبنك، مدعوما بإستراتيجية متجددة ومرنة تواكب مختلف الظروف الاقتصادية والسياسية التي يعيشها الوطن. مشيرا الى أن جميع الإيرادات المسجلة في إفصاح البيانات المالية، كانت عائدا فعليا من الأنشطة الرئيسية لخدمات البنك. موضحا بأن البنك يواصل تطوير استراتيجياته ويسعى لتوسيع أنشطته ورفع حصته في السوق المحلية وزيادة إيراداته لتحقيق مؤشرات نمو جيدة في حقوق المساهمين خلال السنوات القادمة، عبر إدارة حكيمة للموجودات ومرونة في تقديم الخدمات وتنفيذ العمليات التشغيلية. مؤكدا على أن هذه العوامل عززت بمجملها قوة المركز المالي للبنك. إضافة إلى السياسات التي تم العمل عليها وفق أنظمة ومعايير عالمية تتفق مع إستراتيجية اقرها مجلس الإدارة.
وصرح الشوا بأن البنك قد تمكن من تخطي الكثير من الصعوبات التي واجهته خلال الفترة الماضية، من بينها حالة عدم الاستقرار على المستوى الإقليمي، والظروف الاقتصادية الصعبة في فلسطين، بمواصلته تحقيق نسب نمو قوية في مؤشرات الأداء الرئيسية؛ حيث ارتفعت أرباح البنك الصافية للنصف الأول من هذا العام لتصل إلى 18,71 مليون دولار مقارنة مع 18,2 مليون دولار للفترة ذاتها من العام 2012 مسجلاً بذلك نمو نسبته 2.30%، كما ارتفعت موجودات البنك لتصل إلى 2.18 مليار دولار مقارنة مع 2 مليار دولار في نهاية عام 2012 لتحقق زيادة قدرها 8.85٪، أما بالنسبة لحقوق الملكية فقد وصلت إلى 229 مليون دولار مقارنة مع 221 مليون دولار في نهاية عام 2012 بزيادة بلغت نستها 3,61%.
كما واصل بنك فلسطين جهوده في لعب دور حيوي وريادي في تنمية الاقتصاد الوطني الفلسطيني من خلال زيادة التسهيلات الائتمانية الممنوحة لجميع القطاعات الاقتصادية، وبالتالي زيادة محفظة التسهيلات الائتمانية بنسبة 5.04% لتصل إلى 1.03 مليار دولار مقارنة مع 976 مليون دولار في نهاية كانون أول 2012. أما ودائع العملاء فقد ارتفعت بنسبة 9.10% لتصل إلى حوالي 1.7 مليار دولار في نهاية حزيران 2013 مقارنة مع 1.55 مليار دولار في نهاية عام 2012.
من ناحية أخرى، فقد واصل "بنك فلسطين" تطوير منتجاته، وإطلاق حملات لتلبية مختلف احتياجات العملاء وزيادة الوعي المصرفي عند الأطفال والشباب، من خلال مشاركته في حملة توعية مصرفية للأطفال "الأسبوع المصرفي للأطفال". إضافة لدعمه حملة الفنان الفلسطيني الصاعد محمد عساف أثناء مشاركته في برنامج "ارب أيدول- محبوب العرب". وشملت هذه الحملة حفلات نظمها البنك في جميع أنحاء فلسطين، وأسهمت إلى حد كبير في تعزيز دور البنك كراع للشباب الموهوب والطموح، وهو الجزء الذي يمثل أغلبية الشعب الفلسطيني. كما تبنى البنك عدة مبادرات للترويج للبطاقات البلاستيكية؛ عبر شراكة مع شركة سبيتاني وهي واحدة من أكبر سلسلة متاجر في فلسطين لتسويق الأجهزة الكهربائية، بهدف تعزيز استخدام العملاء لبطاقة التقسيط المحلية "EasyLife" الصادرة عن البنك والحصول على العديد من الميزات الإضافية. بالإضافة الى حملة كبيرة للترويج لبطاقات كاش كارد" الجديدة. فضلا عن قيام البنك، بتوقيع عدة اتفاقيات مع بنوك فلسطينية لإصدار بطاقات ائتمان عالمية لعملائهم.
الى ذلك، فقد باشر البنك بتعزيز ثقافة استخدام البطاقات البلاستيكية بالتعاون مع شركة بال باي التابعة له والتي بدأت بتقديم خدماتها للجمهور في عام 2012، وكانت واحدة من الرعاة الرئيسيين لبطاقات ومدفوعات الشرق الأوسط 2013 خلال المؤتمر الذي عقد في دبي حيث ساهمت هذه الرعاية والمشاركة في تعزيز وجود شركة بال باي وخدماتها على الصعيد الإقليمي. وواصلت الشركة أيضا توقيع اتفاقيات مع شركات الخدمات في فلسطين التي ترغب في السماح لعملائها بدفع فواتيرهم الكترونيا من خلال نظام بال باي.
الى ذلك عمل البنك على توسيع شبكته المصرفية، لتوفير الخدمات المالية في جميع المحافظات والمناطق الريفية الفلسطينية. فقد افتتح البنك المبنى الرئيسي الجديد لفرعه في محافظة بيت لحم، والذي يشمل أقساما للأفراد والشركات، إضافة لمركز تدريب للموظفين. كما قام البنك بتوسيع بعض فروعه ومكاتبه لتلبية احتياجات قاعدة عملائنا المتنامية. وقبل نهاية العام الحالي، سيتم افتتاح مكتبين أحدهما في قرية بديا في محافظة سلفيت، والآخر في بني سهيلا في محافظة خانيونس. كما من المخطط في العام القادم افتتاح المبنى الجديد لفرع الرئيسي في مدينة أريحا التاريخية ومكاتب جديدة في العديد من القرى الفلسطينية، ليحافظ على تصنيفه بالمركز الأول بامتلاكه أكبر شبكة مصرفية وصل عددها الى 48 فرعا ومكتبا، وأكثر من 104 صرافات آلية.
ومن جانب آخر، فقد حصل البنك على العديد من الجوائز التي وضعته في مقدمة البنوك الفلسطينية والعربية على مستوى المؤسسات المصرفية في الشرق الأوسط عبر تقديمه أفضل الخدمات بجودة عالية وأداء متميز ومساهماته المتعددة لتحفيز النمو الاقتصادي، إضافة الى مساهماته بدعم التنمية والثقافة والفن والتعليم والصحة من خلال مبادرات أطلقها ضمن مسؤوليته الاجتماعية، من أبرزها جائزة ، جوائز من مؤسسات عالمية كـ Euromoney, Global Finance, EMEA Finance منحته لقب "أفضل بنك في فلسطين". كما حصل البنك على ثناء خاص من قبل صحيفة فاينانشال تايمز (FT) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) لرياديته في الشرق الأوسط في الاستدامة ويقر هذا الثناء جهود البنك في توسيع نطاق إستراتيجية الاستدامة لدينا.