مليونا دولار مساهمات بنك فلسطين لدعم أنشطة المسؤولية الاجتماعية للعام 2012

 

 

أعلن "بنك فلسطين" عن تقديمه حوالي 1,912,000 دولار أميركي ضمن مساهمته بمجال المسؤولية الاجتماعية خلال العام 2012، أي ما يقارب الـ 5% من أرباح البنك الصافية، ليحتل البنك للعام الثالث على التوالي على المرتبة الأولى كأكبر البنوك المساهمة بالمشاريع التنموية والخيرية بكافة مجالاتها بين البنوك الفلسطينية عن العام الماضي.


من ناحيته أكد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين هاشم الشوا، بأن ممارسة البنك لمسؤوليته الاجتماعية، تقوم على رؤية تنموية شاملة لجميع القطاعات والخدمات ومجالات الحياة، ويركز البنك برعايته على مشاريع التنمية المستدامة في مجالات متعددة، تم تقسيمها الى قطاعات مختلفة، منها؛ التعليم والشباب والابداع، والصحة والبيئة، والرياضة، والتنمية، والثقافة والفنون، والشؤون الاقتصادية وعلاقات المغتربين، إضافة الى المساعي الانسانية وغيرها. ليتمكن من إيجاد أرضية صلبة لمستقبل أبنائنا وأجيالنا القادمة. ففي حين يواجه العالم خطورة التدهور البيئي، نواجه في فلسطين والمنطقة تحديا آخر يتمثل بالقضاء على الفقر وتحسين الوضع الاقتصادي، وإيجاد حلول للبطالة. كاشفا في الوقت ذاته عن زيادة البنك لقيم مساهماته المجتمعية خلال العام 2012 عن رقم العام 2011 والذي وصل الى بنسبة 5% من الارباح الصافية للبنك. في حين تفوق هذه النسبة ضعف متوسط النسب العالمية التي تقدمها الشركات ضمن مسؤوليتها الاجتماعية والتي تبلغ 2% من أرباحها في العالم.


وأشار الشوا إلى أن العامين 2011 - 2012 شهدتا انطلاقة لعدد من المشاريع التنمية والمجتمعية الكبرى بتمويل البنك في كل من مجالات التعليم والتنمية والإغاثة والصحة والطفولة والرياضة وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث بلغت نسبة مساهمة البنك في مجال التنمية حوالي 21% واستفادت منها 33 مؤسسة، فيما وصلت نسبة المساهمة في مجال الاغاثة الانسانية 18,86% واستفادت منها 9 شركات، أما فيما يتعلق بالتعليم، فقد بلغت نسبة مساهمة البنك في هذا المجال حوالي 11.4% واستفادت منه 25 مؤسسة، أما الطفولة فقد بلغت نسبة مساهمة البنك فيها حوالي 9,55% من خلال 6 مؤسسات مستفيدة. الثقافة بلغ نصيبها 11.94% عبر مساهمتها في دعم 23 جهة، وقطاع الصحة 5,22% من خلال مؤسستين، والرياضة 15,34% عبر دعم 22 مؤسسة وناد رياضي. كما امتدت رعاية البنك لقطاع البيئة بنسبة 5,71% لرعاية اربع فعاليات خلال العام الماضي، كما كان للاحتياجات الخاصة نصيبها الذي بلغ حوالي 1% واستفادت منه خمس جهات خيرية.


من جانب آخر سرد ثائر حمايل، رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في البنك، عددا من المشاريع التي أطلقها البنك خلال العام 2011 واستمرت خلال العام الماضي، وأبرزها مشروع زمالة الاكاديمي لتطوير التعليم الجامعي في فلسطين لمدة خمس سنوات، كما قدم تمويلا لمدة ثلاث سنوات لمشروع "مستقبلي" وهو مشروع لتكفل الاطفال الايتام في قطاع غزة، وفي العام 2012، أطلق كذلك مشروع "البيارة" لإنشاء مئات الحدائق الترفيهية للأطفال في جميع محافظات الوطن، كما دشن مشروعا لاكتشاف المواهب الرياضية للبراعم بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ووزارة التربية والتعليم وهو مشروع "دوري البراعم" فضلا عن رعايته لاوركسترا الوطنية ولبرنامج "اعرف تراثك" ومساهماته في صندوق الرئيس لدعم الطلبة الفلسطينيين في لبنان، ولأندية الدرجة الممتازة في غزة، اضافة لتقديمه دعما لترميم واصلاح مئات البيوت المهدمة التي تضررت بفعل القصف خلال الحرب الأخيرة على غزة، فضلا عن مساهماته بمئات المشاريع الأخرى في مختلف نواحي التنمية المجتمعية في فلسطين. كما شهد العام 2012 مبادرة سريعة للبنك بعد الحرب على غزة بإطلاق حملة دعم انسانية لقطاع الصحة والطفولة في غزة قدم خلالها البنك مبلغ 500 ألف دولار أميركي كأول متبرع، ومن ثم فتح المجال امام تبرعات الافراد والمؤسسات للمشاركة فيها، في حين ستقوم مؤسسة التعاون بإدارة وتنفيذ هذا البرنامج، الذي عمل على شراء أجهزة ومعدات طبية تساهم في انقاذ حياة الاطفال والأهالي الذي يعانون من الفشل الكلوي، وكذلك تجهيز حاضنات خاصة بالأطفال حديثي الولادة.


يذكر بأن البنك يقوم بإعداد تقرير سنوي حول مساهماته المجتمعية خلال العام، حيث سيصدر التقرير المطبوع والمصور خلال الأيام القريبة القادمة للعام الثالث على التوالي.
 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة