بنك فلسطين يرعى معرض "ما وراء الجماليات" عن الأزياء الفلسطينية

 

 

ضمن سلسلة من الرعايات السخية للفعاليات الثقافية والتراثية. قدم "بنك فلسطين" رعايته لمتحف المقتنيات التراثية والفنية الذي تم تنظيمه تحت عنوان "ما وراء الجماليات" في جامعة بيرزيت عن الأزياء الفلسطينية التاريخية، في محاولة لاكتشاف الأبعاد الرمزية في اللباس الفلسطيني وكيفية استخدامها كأدوات اتصال وتواصل اجتماعي، وتسليط الضوء على استخدام الألوان والصور والأشكال في القطع المعروضة كأدوات لإيصال رسائل ذات صلة بالواقع والحياة الفلسطينية حتى منتصف القرن العشرين.

 

 

 

من ناحيته عبر ثائر حمايل رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين، عن بالغ فخره وسعادته برعاية البنك لهذا النشاط الفريد ضمن مسؤولية البنك الاجتماعية، حيث أكد على أن "بنك فلسطين" سيواصل دعم كافة المشاريع والأنشطة والمهرجانات التي من شانها إحياء التاريخ والثقافة الفلسطينية في تفصيلاتها المختلفة. مشيرا في الوقت ذاته إلى صندوق البنك للمسؤولية الاجتماعية سيوفر 5% من أرباح البنك الصافية ضمن مسؤولية الاجتماعية. وقد سبق للبنك أن رعى معرض "رام الله أكثر فتنة"، الذي أقيم في متحف المقتنيات أيضاً العام الماضي.

 

ويتطرق المعرض إلى المفاهيم والأفكار المختلفة التي تظهر في الأزياء والحجب كالثراء، الموت، الحداد، الجسد، الحشمة، الزواج، والحالة الاجتماعية للمعتقدات الروحية بالأخص تلك المتجسدة في لباس المرأة. حيث تم شراء الأثواب منذ ما يزيد عن ثلاثين عاماً.

 

يذكر أنه وبعرض هذه المجموعة من المقتنيات، برعاية "بنك فلسطين" سيسعى المتحف لطرح نهج وموقف بديل عند التعامل الثقافة الفلسطينية بشكل عام، ومع الأزياء والتمائم بشكل خاص، حيث يعرض مجموعة من التمائم والحجب التي جمعها الطبيب الفلسطيني توفيق كنعان.
 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة