يأتي اليوم التاسع والعشرون لنودع به شهر رمضان المبارك، ومع قبيل انتهاء الشهر الفضيل، اختتم بنك فلسطين 13 افطاراً رمضانياً بمشاركة 3000 من الأطفال الأيتام على امتداد محافظات الوطن معتبراً هذه الافطارات واجباً ووطنياً واجتماعياً استكمل به رسالته الانسانية التي درج عليها منذ سنين، لتأتي تأكيداً على التزامه الكامل تجاه جميع فئات المجتمع الفلسطيني.
وفي حين أكد البنك بأن هذه الافطارات ما هي إلا واجب تقع على عاتقه وعلى جميع الشركات ومؤسسات القطاع الخاص، فهي ليست منة على أحد، بل استمراراً لعطائه، ليغدو مثالاُ يحتذى به محلياً واقليمياً بنشاطاته ودعمه للأيتام، كما ويمثل جزءاً ناصع البياض في المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها البنك تجاه مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني.
ففي قطاع غزة، قام البنك بتنظيم مجموعة من الإفطارات الرمضانية من الشمال حتى الجنوب بمشاركة أطفال جمعية الأمل لتأهيل المعاقين، وجمعية الفجر الشبابي الفلسطيني، وجمعية المغازي للتأهيل المجتمعي، وجمعية تطوير وتأهيل البيت الفلسطيني، ومعهد الأمل للأيتام، وجمعية بيتنا للتنمية والتطوير المجتمعي، ومؤسسة البيت الصامد، وجمعية جباليا للتأهيل، وجمعية مبرة الرحمة، وانتهاء بجمعية الحق في الحياة، حيث بلغ عدد الأطفال الأيتام المشاركين في الافطارات ما يزيد عن ألفي طفل يتيم بحضور مجموعات من موظفي البنك.
وفي الضفة الغربية، نظم البنك أربع افطارات رمضانية في كل من محافظات الخليل ورام الله وأريحا ونابلس، بمشاركة الأطفال الايتام المنتمين انعاش الاسرة وجمعية اللد الخيرية، وجمعية التضامن الخيرية، والجمعية الخيرية الاسلامية، وجمعية سلفيت، وجمعية رعاية الأيتام وبحضور موظفي الفروع في الضفة في حين بلغ عدد حوالي ألف طفل ومربياتهم.
وتخللت الإفطارات الرمضانية فقرات ترفيهية ومسابقات وجوائز وعروض دمى ومهرجين رسموا البسمة على وجوه الأطفال الأيتام، كما وعبر موظفو بنك فلسطين عن سعادتهم لمشاركة الأطفال الأيتام نفحات هذا الشهر الفضيل.