نظم بنك فلسطين إفطارين رمضانيين على شرف الأطفال الأيتام بالتعاون مع المؤسسات الخيرية وجمعيات الرعاية بالأيتام، وبمشاركة مؤسسات المجتمع المحلي ووجهاء المناطق والشخصيات الاعتبارية وعدد من المسؤولين وموظفي بنك فلسطين.
وبدأ البنك بتنظيم الافطارات منذ بداية شهر رمضان المبارك لتشمل جميع محافظات الوطن. حيث يأتي تنظيمها انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، والتي تعد استمراراً لفعاليات البنك التي يطلقها للسنة الرابعة على التوالي، تأكيداً على التزام تجاه جميع أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام، وشريحة الأيتام بشكل خاص.
ولقد شهد الإفطار الأول مشاركة جمعية الأمل لتأهيل المعاقين وجمعية الفجر الشبابية الفلسطينية، كما شهد الإفطار الثاني مشاركة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي وجمعية تطوير وتأهيل البيت الفلسطيني، وجرى تنظيم هذه الإفطارات في مطعم اللايت هاوس على شاطئ مدينة غزة. حيث شملت فعاليات الإفطارات مسابقات وعروض مهرجين وفقرات فنية وترفيهية وتوزيع هدايا، ويصل عدد الأطفال الأيتام المشاركين في المرحلة الأولى من هذه الإفطارات إلى أكثر من 2000 طفل يتيم موزعين على كافة محافظات قطاع غزة. كما يستمر البنك في تنظيم الافطارات ليصل عددها حتى نهاية الشهر الفضيل الى حوالي 13 افطاراً رمضانياً بمشاركة موظفي البنك في جميع هذه الافطارات مع الأيتام لتشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي كلمته خلال حفل الافطار الأول، قدم السيد علاء آل رضوان، نائب المدير العام لبنك فلسطين شكره لمشاركة الجمعيات الخيرية وتعاونها في هذه الفعاليات الرمضانية والتي ليست الأولى، معبراً عن سعادته بمشاركة الأيتام في ظل نفحات شهر رمضان المبارك. مبيناً استمرار البنك في تقديم المساعدات والأعمال الخيرية، ومشيراً إلى أن الحملات والمشاريع التي قدمها البنك في دعم الأطفال الأيتام منها مشروع "مستقبلي" لتقديم الرعاية الصحية للأطفال الأيتام المقام منذ عام 2008، ودعم مشروع المكتبة المتنقلة لتشجيع الأطفال على القراءة، بالإضافة إلى دعم مشروع "وجد" لرعاية ايتام عدوان عام 2014 بالتعاون مع صندوق الحاج هاشم عطا الشوا للوقف الخيري بقيمة 5 مليون دولار من خلال مؤسسة التعاون.
وعبر الأطفال المشاركين عن سعادتهم وسرورهم بإقامة البنك لهذه الفعاليات. وينسجم تنظيم الموائد الرمضانية مع رؤية البنك في مشاركة هذه الفئة المحرومة طعامهم كنوع من التكافل الاجتماعي ولرسم البسمة على وجوههم ومشاركتهم هذا الشهر الفضيل.