نظم بنك فلسطين هذا اليوم الثلاثاء الموافق 13/1/2015 ورشة عمل لشركات المقاولات في قطاع غزة وذلك للاطلاع على آخر أعمالهم والمشاريع التي يتم تنفيذها، وبحث المشكلات التي تواجه المقاولين في القطاع، وتعزيز دورهم في عمليات البناء والتطوير التنموية والاقتصادية والوطنية. وتأتي هذه الورشة انطلاقا من حرص البنك على تسهيل إجراء المعاملات البنكية لجميع العملاء وبالأخص المقاولين، وتسريع وانجاز مشاريعهم التطويرية في ظل عمليات إعادة الاعمار في قطاع غزة.
وجرى تنظيم الورشة في فندق الروتس على شاطئ غزة بمشاركة فيصل الشوا، عضو مجلس إدارة بنك فلسطين، وعلاء آل رضوان نائب المدير العام لبنك فلسطين، وكل من وائل الصوراني، واحسان شعشاعة وسلمان قميلة مساعدو المدير العام للبنك، وبحضور ما يزيد عن 400 من ممثلي شركات المقاولات وصحفيين واعلاميين.
من جانبه، رحب علاء آل رضوان، نائب مدير عام بنك فلسطين بضيوف الورشة مؤكدا على أهمية التواصل وتشبيك العلاقات بين البنك والمقاول الفلسطيني، وتمكينه من الاستمرار في العمل. عبر تمويل مشاريعهم، ودعمهم بالإمكانيات اللازمة والمتاحة بما يخدم اقتصادنا ونموه لتكون هذه العلاقة شراكة اقتصادية ووطنية بناءة.
كما أشار آل رضوان الى أهمية هذا القطاع في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، حيث تقوم شركات المقاولات بجهود جبارة في عمليات إعادة الإعمار، موضحاً بأن البنك سيظل مساندا لهذا القطاع في شتى الظروف والتطورات التي يعيشها قطاع غزة، مضيفا بأنه سيعمل خلال الفترة القادمة على تذليل العقبات وتسريع المعاملات البنكية لكل المقاولين، فضلا عن إنشائه وحدة خاصة لمتابعة معاملات المقاولين بالإدارة العامة بمدينة غزة وتسهيل جميع معاملاتهم، للمضي قدما في أعمال الاعمار والتخفيف من الأعباء التي يتحملها المواطنون والتي نتجت عن الحرب الأخيرة على غزة.
كما كشف آل رضوان عن قرار البنك منح قطاع المقاولين حزمة إضافية من التسهيلات المتعلقة بسقوف الكفالات لدخول العطاءات، وعمولة الكفالات المتعلقة بدخول العطاء وتأجيل دفعات الكفالات المقدمة. لتأتي هذه التسهيلات جنبا الى جنب مع بنود التسهيلات الأخرى الممنوحة للمقاولين. مؤكدا على اهتمام البنك بقطاع المقاولات الذي يعد جزءاً من سياسة البنك المستمرة، لتعزيز صمود المواطنين كما تأتي انطِلاقاً من اهتِمَامَ بنك فلسطين في تحسين الوضع الاقتصادي ورفع مُعَدَلات النُمو والتوظيف من خِلال دعم المَشَاريع الصغيرة والكبيرة والوقوف الى جانب المقاولين في شتى الظروف، حيث عانى قطاع المقاولات من ظروف اقتصادية صعبة مرت عليه في ظل عدم تمكن الحكومة من دفع مستحقاته بسبب الازمة المالية الخانقة.
بدوره، عبر درويش أبو معيلق، نقيب المقاولين عن تقديره العميق لجهود البنك، ووقوفه الى جانب المقاولين الفلسطينيين، حيث قدم شكره وامتنانه الى إدارة البنك على تجاوبها مع المطالب التي قدمتها نقابة المقاولين في القطاع، واستجابتها في تقديم مختلف الخدمات المالية والمصرفية بطريقة أكثر سهولة وسرعة.
وقال أبو معيلق بأن البنك وقف الى جانب المقاولين في فترات عديدة جسد خلالها وحدته مع مختلف مؤسسات المجتمع المحلي والاقتصادي، لاسيما المقاولين الذين وقف الى جانبهم وقفة وطنية خلال مراحلة صعبة للغاية، وكان له دور بارز في تسهيل عمليات الاعمار في القطاع عبر منحه تسهيلات مميزة أسهم في صمود المقاول الفلسطيني في قطاع غزة وتمكنه من تجاوز مختلف الصعوبات التي واجهته خلال أحلك الظروف السياسية والاقتصادية.