قدمت فرقة الثلاثي جبران، الشريك الثقافي لبنك فلسطين يوم السبت الماضي الموافق 20/09/2014، فقرة موسيقية مميزة في أعرق صالات الموسيقى العالمية في دار الأوبرا بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن احتفالية الخمسين عاما على تأسيس صحيفة اللوموند الفرنسية، والتي بدورها اختارت أن تنتج حفلا موسيقيا ومسرحيا وراقصا يضم 25 فرقة من جميع أنحاء العالم.
وضمت الدول التي شاركت منها الفرق العالمية في الحفل، أمريكا واليابان وبلجيكا وألمانبا وأفريقيا وأستراليا، أما فلسطين والعالم العربي، فقد مثلته فرقة الثلاثي جبران في هذا الحفل، والذي حضره ما يزيد عن 2800 شخصية. وفي حضور مبدع، اعتلت الثلاثي جبران خشبة المسرح وقدمت مقطوعة "ليتنا" في أداء ابداعي وراق، كما تفاعل الحضور بشجون كبير مع دقات أعواد الفرقة الفلسطينية. علما بأن هذه هي المرة الأولى التي تعتلي فيها فرقة فلسطينية خشبة دار الأوبرا بباريس.
من جهته، صرح الأخ الأكبر للفرقة سمير جبران أن هذا الحفل يعتبر محطة مهمة جدا في مسيرة الثلاثي جبران، وفي الحالة الثقافية العامة الفلسطينية والعربية، إذ لم نحلم يوما أن نقدم موسيقانا على هذه المنصة، لأن دار الأوبرا هذه محصورة في الأعمال الاولمبية الأوبرالية العالمية فقط ولا تستدعي أنماطا موسيقية أخرى كموسيقانا "موسيقى الشعوب أو الموسيقى العالمية" كما تسمى.
من ناحية أخرى، فقد التقى الأخ سمير جبران قبل ساعات من الحفل بالسيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الذي بدوره أثنى على مشوار الثلاثي جبران ومسيرتهم الفنية متمنيا لهم دوام النجاح في نشر الثقافة والفن الفلسطيني في سائر أرجاء العالم. علما بأن الثلاثي جبران، قد حصلوا على وسام الاستحقاق والتميز من الرئيس محمود عباس، تقدير لفنهم وابداعهم خلال العام 2013.
هذا وتواصل فرقة الثلاثي جبران تقديم أمسياتها الموسيقية في أرجاء العالم بوتيرة كبيرة وبنجاح متصاعد، حيث تنفذ تذاكر الحفلات قبل أسابيع من موعد الأمسية. وفي هذه المناسبة ستقيم الفرقة يوم الأحد القادم الموافق 28/9/2014 حفلا في بولندا، إضافة الى حفلين آخرين في فرنسا في الثاني والثالث من تشرين أول القادم.
يذكر بأن بنك فلسطين هو الشريك الثقافي لفرقة الثلاثي جبران، وراعي لجميع أنشطتها وأمسياتها الفنية في جميع أنحاء العالم، كأول راع لفرقة موسيقية فلسطينية عالمية من القطاع الخاص.