نظم بنك فلسطين حفلا تكريميا في فندق الروتس بمدينة غزة للوفد الطبي الكويتي التابع للجمعية الطبية الكويتية، الذي حضر الى قطاع غزةتطوعا للمساهمة في علاج الجرحى والمصابين جراء العدوان الأخير.
وضم الوفد الكويتي أربعة عشر طبيبا وممرضا، حيث اطلع على واقع القطاع الصحي والحالات المرضية والإصابات الناجمة عن الحرب، حيث جرى تكريم الوفد بحضور السيد علاء آل رضوان نائب مدير عام بنك فلسطين، الذي أثنى بدوره على الجهود التي بذلها الوفد خلال زيارته، كما أعرب عن امتنان البنك لهذه الزيارة المميزة لوفد عربي يجسد بزيارته جميع المعاني الإخوة والانسانية في علاج الجرحى والمصابين وتقديم الخبرة الطبية والعلاجية لهم على يد بعثتكم الطبية.
وقال آل رضوان بأن هناك علاقات اقتصادية وثيقة تربط بنك فلسطين برجال الأعمال الكويتيين، حيث أن مجموعة من المستثمرين الكويتيين مساهمين في بنك فلسطين، وهي استثمارات تعزز من مكانة البنك والاقتصاد الوطني وتمكينه من تحقيق نسب نمو جيدة.
من ناحيته، عبر رئيس البعثة الطبية الدكتور عبد المحسن الكندري، وهو استشاري طب الأسرة عن شكره لبنك فلسطين على اللفتة المميزة لتكريم الوفد الطبي الكويتي، مؤكدا على أهمية التضامن والالتفات الشعبي العربي لمساعدة الأهل في قطاع غزة خلال محنتهم. كما وأكد على دور الكويت التاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية حتى زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره،رحب الدكتور محمد الكاشف مسئول التخطيط والتعاون الدولي فى وزراة الصحة الفلسطينية بالوفد الكويتي، معربا عن أمله بازدياد الالتفات والدعم العربي لغزة والقضية الفلسطينية. كما أثنى الكاشف على دور بنك فلسطين الذى بذله من خلال حملة "فلسطين فى القلب"عبر تقديمه حزمة من المساعدات والدعم العيني لقطاعات الصحة خلال فترة الحرب فى خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
وفى نهاية الحفل، قدم بنك فلسطين عرضا حول نشاطاته الإنسانية خلال الحرب على غزة، ضمن حملة "فلسطين فى القلب"والتي هدفت الى جمع التبرعات من المواطنين والمؤسسات من خلال فروع ومكاتب البنك والصرافات الآلية والانترنت البنكي وخدمة e-commerce لتقديم الدعم اللازم، كما بادر البنك بتقديم مبلغ 200 الف دولار أمريكي، إضافة الى 100 ألف دولار تبرعات من موظفيه الذين قاموا بالتبرع بيومي عمل لصالح الحملة. وقد شملت نشاطات الحملة توزيع الطرود الغذائية والوقود والأدوية والمستلزمات الطبية على المستشفيات، بالإضافة الى مشاريع الدعم النفسي للأطفال والأطراف الصناعية للجرحى، والمساعدات الإغاثية الأخرى، حيث وصلت قيمة التبرعات التي جمعتها الحملة إلى حوالي مليون دولار أـمريكي.