14/11/2014
وقع بنك فلسطين بالشراكة مع مؤسسة التعاون وجامعة القدس المفتوحة، اتفاقية برنامج زمالة للتطوير الأكاديمي والمهني، بمبادرة وتمويل من بنك فلسطين، وتنفيذ مؤسسة التعاون بالشراكة مع الجامعات الفلسطينية، وذلك بحضور نائب المدير العام لبنك فلسطين رشدي الغلاييني، ومدير البرنامج في مؤسسة التعاون السيد عبد الله أبو كشك، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور سمير النجدي، وعدد من المسؤولين في مؤسسة التعاون وبنك فلسطين وجامعة القدس المفتوحة.
من جانبه رحب د. سمير النجدي، بهذه الاتفاقية مؤكدا على أهمية تطوير الكوادر البشرية في جامعة القدس المفتوحة. كما أشار النجدي الى نشأة الجامعة في العام 1991 بمرسوم رئاسي من الرئيس الراحل ياسر عرفات. وقال النجدي بأن عدد طلاب الجامعة بلغ حتى الآن حوالي 65 الف طالب وطالبة من مختلف الفروع والتخصصات، كما أن الجامعة متفرعة في محافظات الوطن، للتسهيل على الطلاب للوصول الى مراكز تعليمية مجهزة بشكل جيد.
من جانبه شدد عبد الله ابو كشك من مؤسسة التعاون على أهيمة استمرارية البرنامج في تحقيق أهدافه في المساهمة في رفع مستوى الكادر الجامعي وانخراطه في البحث العلمي، بالإضافة الى تدريب الطلبة الجامعيين وتأهيلهم للمساهمة في عملية الانتاج والتطوير، فضلا عن انخراطهم السريع في سوق العمل، وسد الفجوة بين قطاع التعليم العالي ونوعيته ومخرجاته وبين قطاع العمل واحتياجات السوق المحلي والعالمي.
ودعا ابو كشك مختلف مؤسسات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني إلى المساهمة في دعم البرنامج وتطويره لما لذلك من أهمية بالغة في تطوير العملية التعليمية ومخرجاتها في فلسطين، وعبر عن شكره وتقديره لبنك فلسطين على مبادراته الهامة، وأشاد بالشراكة الاستراتيجية ما بين مؤسسة التعاون وبنك فلسطين.
بدوره عبر الغلاييني عن فخره بالعمل مع جامعة القدس المفتوحة، لأنها جامعة متميزة بانجازاتها على المستوى الوطني، وطريقة تدريسها، ولأنها فتحت أفقا واسعة لغير القادرين على الدراسة أثناء أداء الوظيفة. وقال ان تنفيذ البرنامج يتم عبر شراكة مع مؤسسة التعاون لإدارة البرنامج، والتي ستمكنه من السير قدما بطريقة مهنية وناجحة. مشيرا الى تخصيص البنك حوالي مليوني دولار لتمويله خلال خمس سنوات.
وفي سياق متصل، لفت الغلاييني الى أن بنك فلسطين يعتبر من أكبر المؤسسات الفلسطينية التي وظفت أعدادا من خريجي الجامعات الفلسطينية، حيث بلغوا خلال الخمس أعوام السابقة الى حوالي 650 موظفة وموظفة. مشددا في الوقت ذاته أهمية تطوير الكوادر البشرية ونوعية التعليم في الجامعات لتخرج أجيال قادرة على مواكبة التطورات العصرية في عالم الأعمال والاقتصاد والمجالات الأخرى.