14/07/2017
استقبل "بنك فلسطين" بمبنى فرعه الجديدة في محافظة بيت لحم، وفدا شبابيا من الجاليات الفلسطينية المغتربة في الخارج ضمن فعاليات مشروع "اعرف تراثك" الذي يرعاه البنك مع مجموعة من الشركات الفلسطينية للعام الرابع على التوالي. حيث زار الوفد مقر الفرع ضمن جولة للتعرف على المؤسسات والشركات الفلسطينية التي تمثل إحدى مكونات الاقتصاد الوطني. وكان في استقبالهم السيد سليم هودلي، مدير الفرع وطاقم من الموظفين، في حين صاحب الوفد الضيف السيد راتب ربيع مدير المؤسسة المسيحية المسكونية، منفذة المشروع.
كما زار الوفد الشبابي، معرض المقتنيات التراثية الذي يستضيفه البنك في مقر فرع محافظة بيت لحم، واطلعوا على مقتنيات تعود الى ما يزيد عن أربع مئة عام تعود الى التراث الفلسطيني، والأدوات التي كان المجتمع الفلسطيني يستخدمها في حياته اليومية، فضلا عن لوحات فنية قديمة للفنانين والرسامين الفلسطينيين منذ مئات السنين.
ويهدف "بنك فلسطين" من خلال رعايته واستضافته لمجموعة الشباب المغتربين إلى توسيع قاعدة التواصل مع أبناء شعبنا بالمهجر واعادة الروابط الاجتماعية والاقتصادية والثقافية مع المغتربين الفلسطينيين، فضلا عن إيجاد إطار للتواصل والتبادل الثقافي والاجتماعي والتاريخي مع هؤلاء الشباب، لتعريفهم بجذور الوطن ألأم وإشراكهم بالمساهمة في عملية البناء بما يمتلكوه من خلاصة قدرات وإمكانيات في المجالات المادية والمعرفية والخبرة.
كما يهدف مشروع "اعرف تراثك" الى تشجيع شباب فلسطين المغتربين للعودة الى أرض الوطن والتعرف على تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم، ودعوتهم ليعيش غمار الدولة الفلسطينية العتيدة. فضلا عن تعزيز انتماء هؤلاء الشباب إلى أرض الوطن أملا منهم بالعودة يوما ما ونشر الصورة الحقيقية التي شاهدوها خلال زيارتهم لها في بلدهم المقيمين فيها.
وخلال الاجتماع مع الوفود الشبابية قدم طاقم من البنك عرضا تعريفيا تناول مسيرته منذ تأسيسه في العام 1960، كما شرح الظروف التي مر بها على مدى ستين عاما، والتحديات التي صاحبت تطوره ومر بها، مسطرا بذلك قصة نجاح كبيرة في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، استطاع خلالها التوسع والانتشار في كافة محافظات وقرى ومخيمات الوطن بعدد فروع وصل إلى 50 فرعا ومكتبا، إضافة إلى أكثر من 120 صرافا آليا، فضلا عن استثماراته في بنوك محلية وإقليمية، كما عرضت المقدمة نبذة عن وحدة المغتربين التابعة لدائرة العلاقات العامة والتسويق والتي تأسست بهدف التواصل مع الفلسطينيين المغتربين خارج الوطن ومساعدتهم في العودة الى الوطن وشراء البيوت والاستثمار في الاسهم وبناء المشاريع في الوطن.
بدورهم، عبر الشباب الفلسطيني عن اعجابهم بما حققه البنك من انجازات لافتة على مدى أكثر من خمسين عاما، كما تمت اجابتهم على مجموعة من الاستفسارات المتعلقة بتطور البنك ونظرته المستقبلية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني في الفترة الحالية.
يذكر بأن الوفد الشبابي الزائر يتكون من مجموعة من الشباب والشابات الفلسطينيات القادمين من مختلف دول العالم؛ منها أميركا وأوروبا، وأمريكا اللاتينية وغيرها من البلدان.