انطلاقا من مسؤوليته الاجتماعية، وإيمانه بدعم الشباب الرياديين والمبدعين في كافة القطاعات، قدم بنك فلسطين رعايته لاستضافة ورشة عمل بعنوان "معا من أجل بناء بيئة مواتية للمشاريع الريادية". والتي تم تنظيمها بمقر المركز الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله. بمشاركة نخبة من ممثلي مختلف المؤسسات والمنظات الدولية والقطاع الخاص الفلسطيني الداعمة للمشاريع والمبادرات الريادية الشبابية، وبحضور عدد من مدراء فروع بنك فلسطين ورؤساء دوائر ومراكز تعليمة أخرى.
وتأتي رعاية البنك لهذا النشاط استمرارا لدعمه للمبادرات الريادية والمشاريع الفريدة على مستوى الوطن، كما يأتي ذلك كجزء من رؤيته بدعم المبدعين والرياديين الشباب من أصحاب الأفكار الجديدة في كافة القطاعات الاقتصادية. فضلا عن منحه قروضا لرواد الأعمال والعديد من الجهود الأخرى المقدمة من البنك في هذا المجال.
وتعد ورشة العمل التي تم تنظيمها بالتعاون مع مؤسسة فلسطين من أجل عهد جديد، جزءً من حملة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، والتي تعتبر واحدة من أكبر الاحتفالات التي تجرى سنويا للمبدعين ومبتكري الأعمال الذين يجلبون بأعمالهم البسيطة أفكارا جديدة للحياة، حيث انضمت للحملة أكثر من 130 دولة، بما في ذلك شركاء مختلفين من الاسبوع العالمي لريادة الأعمال و قامت 40 شركة داعمة لريادة الأعمال تقريبا بعقد نشاط واحد على الأقل، يقوم على إلهام وتشجيع ودعم رواد الأعمال الفلسطينين.
وتم خلال الورشة، مناقشة الصعوبات والتحديات التي تواجه مختلف المبادرات، وأسباب نجاحها، وكيفية توفير بيئة مناسبة لإنشاء مشاريع جديدة ومجدية، كما أضافت معلومات عن أهمية ظهور الشركة، وتطوير منتجاتها، ووسائلها الاعلامية. كما قام الحضور بنقاش عدد من الأفكار الجديدة والاستفادة من تجربتها.
من ناحية أخرى فقد قدمت آنجي تشانغ، مديرة التطوير في أكاديمية Hackbright بجامعة كاليفورنيا، العديد من النصائح والمهارات، والأدوات المستخدمة في المشاريع الريادية، وأسباب نجاحها. كما عرضت تجربتها خلال الفترة الماضية مع مشروع في مجال تكنولوجيا المعلومات للربط بين النساء. كما قامت بتأسيس شركة Women 2.0 وهي عبارة عن شركة إعلام تقوم بتشجيع النساء على تنظيم مشاريع ذات تقنية عالية، حيث حصلت على لقب "المرأة الأكثر تأثيرا في التكنولوجيا" لعام 2010 من شركة فاست، حيث أطلق عليها رجال الأعمال المحليين مؤخرا "واحدة من اكثر 30 إمرأة تحت عمر الثلاثون أهمية في التكنولوجيا".