حصل "بنك فلسطين" للعام الثالث على التوالي على جائزة أفضل بنك في فلسطين ضمن التصنيف السنوي لمجلة Euromoney العالمية البارزة للعام 2013، حيث تسلم الجائزة وفد ممثل عن البنك ضم عددا من مدراء المناطق والفروع ورؤساء الدوائر، وذلك خلال حفل كبير أقيم يوم الأربعاء 2013/05/29 بفندق شانجريلا بإمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من رواد القطاع المصرفي العالمي.
وتقيم مجلة Euromoney حفلها السنوي لجوائز التميز, الذي يعتبر معيار الجودة لقطاع الخدمات المالية في العالم, للعام الثاني والعشرين على التوالي بعد إجراء عمليات تقييم ضمن معايير تصنيف كمية ونوعية من بينها مؤشرات الأداء الرئيسية KPI والنسب المالية والإبداع على مدار اثني عشر شهرا, تمخضت عن فوز الحائزين على أفضل التصنيفات بالجائزة.
وتعتبر هذه الجائزة هي الثالثة التي يحصل عليها البنك منذ بداية العام 2013 تقديرا لأدائه المتميز، وخدماته المتنوعة، حيث حصل بداية العام على جائزة EMEA Finance، وGlobal Finance كأفضل بنك في فلسطين.
من ناحيته عبر هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين عن بالغ سعادته للانجازات التي حققها البنك خلال السنوات القليلة الماضية، مشيرا الى أن حصوله على جائزة Euromoney للعام الثالث على التوالي تؤكد على أن مسيرة النجاح المتواصلة للبنك تسير في طريقها الصحيح، وتعكس رؤية ثاقبة، ونجاحا كبيرا وإصرارا عاليا ليكون بنكا رائدا بما يقدمه من خدمات ومنتجات، مضيفا بأن بنك فلسطين قد نال جائزته بجدارة مرتكزا على ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، إضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح.
وأوضح الشوا بأن هذه الجائزة ستعزز من مكانة البنك وسمعته الطيبة على المستويين المحلي والإقليمي، كما تدفع أسرته وإدارته لمزيد من العطاء، وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح خدمات جديدة وملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة.
وأكد الشوا بأن البنك مستمر بدعم الاقتصاد الفلسطيني، وتمويل المشروعات التنموية، والمساهمة في عملية البناء والتنمية الحقيقية للفرد والمجتمع والاقتصاد الوطني، تزامنا مع ما يقدمه من مساهمات ضمن مسؤوليته الاجتماعية التي تبلغ نسبتها 5% من أرباحه السنوية الصافية. مشيرا الى تحقيق البنك نسب نمو عالية بالموجودات والأرباح والودائع والتسهيلات المصرفية وغيرها من البيانات المالية الأخرى. مشددا على أن البنك حافظ خلال السنوات الماضية على مستويات نمو مستدامة. وقد ساعده في ذلك تبنيه معايير الحوكمة الرشيدة وممارساتها، وإجراءاتها وآلياتها المتعلقة بإدارة المخاطرة وفقا لتعليمات مؤسسة التمويل الدولية IFC.
وبين الشوا الجهود التي واصلها البنك للتوسع والانتشار لإيصال خدماته المصرفية إلى كافة المحافظات الفلسطينية وخاصة المناطق الريفية منها، ليحافظ على المركز الأول في الانتشار داخل الوطن بشبكة مصرفية مكونة من 48 فرعا ومكتبا، إضافة إلى أجهزة الصراف الآلي في كافة المناطق وأماكن تواجد المواطنين ليزيد عددها عن 104 صرافات آلية.
وبنك فلسطين الذي تأسس في العام 1960، بدأ مشواره بمنح قروض صغيرة، يعد الآن أكبر بنك فلسطيني برأس مال بلغ 150 مليون دولار. حيث تضاعف رأس ماله منذ التأسيس 300 مرة، وهو شركة مساهمة عامة أدرج في بورصة فلسطين في العام 2005 ويمثل أكثر من 14% من القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في بورصة فلسطين.
وتعتبر Euromoney العالمية مصدرا رئيسيا وأساسيا لمعلومات أسواق المال، والقطاعات المصرفية والاستثمارية في العالم. حيث تأسست في العام 1969. وهي مجلة تعمل على تصنيف المؤسسات الاقتصادية والمالية بناء على منجزاتها والتطورات التي حدثت عليها.