أعلن بنك فلسطين عن لمشاركته في فعاليات "ملتقى رام الله السنوي الثالث والخمسين، والذي ينظمه اتحاد أبناء رام الله، والجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية في "فندق المرديان" بالعاصمة الأميركية واشنطن، خلال الفترة الواقعة ما بين السادس والتاسع من تموز الجاري. حيث يجمع الملتقى عددا كبيرا من الشخصيات الاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية من مختلف الأعمار في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة لرجال الأعمال الفلسطينيين في الداخل.
ويهدف "ملتقى رام الله" الثالث والخمسين في الولايات المتحدة الأميركية، إلى إيجاد إطار للتواصل والتبادل الثقافي والاجتماعي والتاريخي، خصوصا بمشاركة عدد من الشخصيات والعائلات الفلسطينية في الداخل الفلسطيني إضافة إلى العائلات المغتربة في الولايات المتحدة، بمختلف أطرهم وتشكيلاتهم وأعمارهم.
من جهة ثانية قدم بنك فلسطين رعايته الرئيسية لملتقى رام الله السنوي الثالث والخمسين في واشنطن، بالتعاون مع عدد المؤسسات والشركات في فلسطين والولايات المتحدة، من أبرزها؛ صندوق الاستثمار الفلسطيني، شركة اتحاد المقاولين "CCC" وبنك "COMERCIA BANK".
وفي هذا الإطار، قال هاشم الشوا، مدير عام بنك فلسطين بأن رعاية البنك لهذا الحدث، تأتي انسجاما مع إيمانه بضرورة الالتقاء والتواصل وانخراط الفلسطينيين المغتربين منهم خصوصا بأجواء الفلسطينيين في عاداتهم وتقاليدهم داخل الوطن، والقرى والريف والمخيم، وتعميق القربى واللحمة الفلسطينية، وتعزيز العلاقات ما بين المغترب الفلسطيني، مع وطنه الأم "فلسطين".
وقال الشوا الذي يشارك في "ملتقى رام الله" مع عدد من موظفي البنك بأن الملتقى يمثل نافذة هامة لتوعية الفلسطينيين بالوجه الآخر لفلسطين وما يحمله هذا الوطن من أساسيات البناء والعطاء والتقدم والرفعة، يخوله لأن يكون ضمن مصافي الدول الواعدة، مؤكدا بأن ذلك لن يكن إلا بتظافر جهود الفلسطينيين في الداخل والخارج، بالمساهمة في عملية البناء والتطوير والتنمية في شتى مجالاتها.
وتشمل فعاليات "ملتقى رام الله" عدد النشاطات المختلفة منها فقرات فنية وثقافية وتراثية فلسطينية، بالإضافة إلى اجتماعات ولقاءات عمل رسمية وغير رسمية تسعى إلى بناء أرضية صلبة للترويج لفلسطين كمكان للاستثمار والعمل والبناء، وشراء البيوت والعقارات على أساس العودة إلى الوطن في نهاية المطاف.