الشوا: الجائزة تعبر عن المكانة والسمعة الرفيعة التي وصل إليها البنك
د. الوزير: نهنئ بنك فلسطين على هذا الانجاز الكبير
حصل "بنك فلسطين" على جائزة أفضل بنك في فلسطين ضمن التصنيف السنوي لمجلة المال العالمية البارزة Euromoney للعام 2011، وذلك ضمن معايير تصنيف كمية ونوعية من بينها مؤشرات الأداء الرئيسية KPI والنسب المالية والإبداع على مدار اثني عشر شهرا, تمخضت عن فوز الحائزين على أفضل التصنيفات بالجائزة. حيث تسلم الأستاذ هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك الجائزة في حفل كبير عقد يوم الأربعاء 2011/06/08 بفندق مدينة الجميرا/ بمدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمشاركة عدد من رواد القطاع المصرفي العالمي. وتقيم مجلة Euromoney حفلها لجوائز التميز, الذي يعتبر معيار الجودة لقطاع الخدمات المالية في العالم, للعام العشرين على التوالي.
من ناحيته عبر الشوا، عن بالغ سعادته بما أحرزه البنك بحصوله على جائزة أفضل بنك في فلسطين، حيث أكد أن مسيرة النجاح المتواصلة تعكس رؤية ثاقبة، ونجاحا كبيرا وإصرارا عاليا ليكون "بنك فلسطين" بنكا رائدا بما يقدمه من خدمات ومنتجات، مضيفا بأن البنك نال جائزته بجدارة مرتكزا على ثقة عملائه وتقديرهم وإقبالهم على منتجاته وخدماته، بالإضافة إلى ولاء موظفيه ومساندتهم له وإصرارهم على النجاح، حيث يأتي هذا الانجاز تزامنا مع احتفالات البنك باليوبيل الذهبي، بمناسبة مرور خمسين عاما على تأسيسه تحت شعار "خمسون عاما من البناء" لنؤكد مرة أخرى بأننا مستمرون بالبناء والتنمية الحقيقية للفرد والمجتمع.
وأوضح الشوا بأن هذه الجائزة إذ تعبر عن المكانة والسمعة الرفيعة التي وصل إليها البنك. فإنها تدفع أسرته لمزيد من العطاء؛ وابتكار أسس خلاقة لتطوير وطرح الخدمات الجديدة والملائمة ضمن أسواق منافسة، لينفرد بحضوره المحلي والدولي ويسير بها نحو آفاق واسعة.
وقال الشوا على هامش حفل تسليم الجائزة، بأن نجاح البنك وحصوله على جوائز دولية وتصنيفات متقدمة محليا وعالميا احتاجت جهودا كبيرة على كافة الصعد؛ فقد حقق البنك نسب نمو عالية خلال السنوات الخمس الماضية، وتواصل تحقيقه لهذا النمو. ففي إفصاحه عن الربع الأول من العام الجاري حقق البنك أرباحا بقيمة 13,8 مليون دولار أميركي بنسبة نمو بلغت 57.18%، في حين حقق البنك لنفس الفترة من العام الماضي أرباحا بلغت 8,7 مليون دولار. كما بدأ البنك خلال السنوات القليلة الماضية باعتماد وتطبيق معايير الحوكمة وممارساتها، والإجراءات والآليات المتعلقة بإدارة المخاطرة، المتبعة في مؤسسة التمويل الدولية IFC العالمية.
وأضاف الشوا بان الشراكة مع مؤسسة التمويل الدولية لم تقتصر عند هذا الحد بل تعداها إلى تبنى سياسات البيئة الاجتماعية. مشيرا في الوقت ذاته إلى أن البنك أطلق ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، برنامجا لتمويل المشاريع الخضراء (المحافظة على البيئة)، وهي قروض لبناء الآبار الارتوازية، وتحلية المياه العادمة، وتوفير الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية خاصة في المناطق النائية والمهمشة.
وبين الشوا الجهود التي واصلها البنك للتوسع والانتشار لإيصال خدماته المصرفية إلى كافة المحافظات الفلسطينية وخاصة المناطق الريفية منها ليحافظ على المركز الأول في الانتشار داخل الوطن بشبكة مصرفية مكونة من 45 فرعا ومكتبا، بالإضافة إلى نشر أجهزة الصراف الآلي في كافة تواجد المواطنين ليزيد عددها عن 90 صرافا، محافظا على المركز الأول في هذا المجال أيضا.
إلى جانب ذلك، أشار الشوا إلى أن التوسع والانتشار، عزز من قدرات البنك على استقطاب عملاء جدد، وهذا ما قد ساعد على تعزيز المحفظة المالية للبنك ومنتجاتها. مستدركا بالقول أن "بنك فلسطين" اتخذ إستراتيجية باعتماد سياسة الاستمرارية في الحفاظ على الموجودات والودائع وضمان نسبة نمو ملائمة، مع نسب نمو في حجم التسهيلات الممنوحة للعملاء والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
من ناحية أخرى، شدد الشوا على أن الجوانب الإنسانية والتنموية والمسؤولية الاجتماعية، شكلت جزءا أسياسيا من رسالة البنك لدفع عجلة التنمية الاقتصادية إلى الأمام، من خلال دعم المؤسسات والهيئات الخيرية والفعاليات الاجتماعية المختلفة وتنمية المواهب ورعاية الابتكارات. حيث ساهم البنك في العام 2010 فقط بنسبة 5% من أرباحه الصافية لبرنامج المسؤولية الاجتماعية وهبي من أعلى النسب محليا وعالميا في هذا المجال.
وفي تطور آخر، قال الشوا بان بنك فلسطين، هو أول بنك يؤسس فرعا الكترونيا لخدمة المواطنين داخل الوطن، مشيرا في الوقت ذاته إلى إيمانه بالاستثمار في تكنوجيا المعلومات، لمواكبة التطورات الحاصلة في تقديم الخدمات على هذا المستوى. حيث أنه أول بنك يؤسس شبكة لنقاط البيع الالكترونية P.O.S. لمساعدة عملائه و حملة البطاقات البلاستيكية (الائتمانية) من البنوك المختلفة محليا وخارجيا على شراء احتياجاتهم من المتاجر والمحلات من خلال شبكة تجاوز عددها 4000 نقطة بيع موزعة في كافة المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
من ناحيته عبر د. جهاد الوزير محافظ سلطة النقد الفلسطينية الذي حضر حفل تسلم الجائزة، عن اعتزازه بحصول "بنك فلسطين" على هذه الجائزة ضمن الجهود التي بذلت باتجاه دخول فلسطين إلى تصنيف مجلة المال العالمية Euromoney، مشيرا إلى أن هذا الانجاز ليس انجازا للبنك فحسب بل انجازا لفلسطين بالموافقة على قبولها ضمن معايير التصنيف لمؤسسة مالية عالمية تعنى بدراسة المؤسسات المالية. مهنئا بنك فلسطين على هذا الانجاز الكبير وهي خطوة مميزة تضع البنوك الفلسطينية والجهاز المصرفي على خارطة التصنيفات العالمية.
وأضاف د. الوزير بأن هذه الجائزة تعزز الشهادة التي أصدرها صندوق النقد الدولي في تقريره خلال شهر مارس الماضي، حيث اعتبر أن القطاع المصرفي الفلسطيني قادر على تحقيق النجاحات، وتطبيق سياسات الاقتصاد الشفاف، إضافة إلى الأنظمة والتعليمات والإجراءات. وتطبيق الأنظمة الرقابية الخاصة بأنظمة المدفوعات والقروض والتسهيلات التي أصدرتها سلطة النقد الفلسطينية حيث مكنتها أن تأخذ دور البنك المركزي.
وبنك فلسطين الذي تأسس في العام 1960، وبدأ مشواره بمنح قروض صغيرة، يعد الآن أكبر بنك فلسطيني برأس مال 120 مليون دولار حيث تضاعف رأس ماله منذ التأسيس 300 مرة، وهو شركة مساهمة عامة أدرج في بورصة فلسطين في العام 2005.
وتقيم مجلة Euromoney حفلها لجوائز التميز, الذي يعتبر معيار الجودة لقطاع الخدمات المالية في العالم, للعام العشرين على التوالي, وقد صنّف فريق البحث الخاص بمجلة Euromoney المتنافسين بناء على معايير كمية ونوعية من بينها مؤشرات الأداء الرئيسية KPI والنسب المالية والإبداع على مدار اثني عشر شهرا, تمخضت عن فوز الحائزين على أفضل التصنيفات بالجائزة.
بنك فلسطين - "البنك الوطني الأول":
• البنك الأكثر انتشارا في فلسطين.
• أول بنك فلسطيني يخصص 5% من أرباحه لبرامج المسؤولية الاجتماعية.
• أول بنك فلسطيني يوقع اتفاقية يتبنى أسس الحوكمة الرشيدة وإدارة المخاطر الخاصة بمؤسسة التمويل الدولية.
• أول بنك فلسطيني يطلق برنامجا لتمويل المشاريع المحافظة على البيئة وانتاج الطاقة المتجددة "القروض الخضراء".
• أول بنك فلسطيني يؤسس فرعا الكترونيا لخدمة العملاء.
• أول بنك فلسطيني يؤسس شبكة لنقاط البيع الالكترونية P.O.S..
• أول بنك فلسطيني المركز الأول والوحيد لإصدار وقبول بطاقات الائتمان VISA, MASTERCARDS.