وقع بنك فلسطين يوم الخميس الموافق 13/12/2018 في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله اتفاقية مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة لرعاية ماراثون فلسطين الدولي للعام 2019، والذي سيتم تنظيمه في شهر آذار المقبل بمشاركة ما يزيد عن سبعة آلاف عداء ورياضي، من بينهم ما يقارب 1500 عداء أجنبي.
ووقع الاتفاقية كل من السيد رشدي الغلاييني، المدير العام لبنك فلسطين، والسيد عصام القدومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبحضور السيدة اعتدال إسماعيل مديرة الماراثون، وعدد من ممثلي البنك.
من جانبه، أكد السيد رشدي الغلاييني، مدير عام بنك فلسطين على أهمية التعاون المشترك مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة لإنجاح هذا الحدث الرياضي الهام، معبراً عن فخره برعاية ماراثون كبير ومركزي يقام سنوياً في فلسطين بمشاركة دولية إضافة إلى مئات الشباب من مختلف محافظات الوطن وناشطين من دول العالم أيضاً. وقال الغلاييني بأن هذا العام هو العام الرابع الذي يتواصل فيه البنك مع الماراثون عبر دعم مستمر لم ينقطع. وهذا الموقف يأتي إنطلاقاً من ايمان البنك بدور هذا النشاط بشكل خاص في تعزيز صورة فلسطين الحضارية والإنسانية والرياضية، لتاتي رعاية هذا النشاط من البنك إنطلاقاً من مسؤوليته الإجتماعية التي يقدم لها سنوياً ما يقارب 5% من أرباحة لدعم جميع القطاعات التنموية بما فيها الرياضية.
من جانبه، ثمن القدومي الجهود التي يقوم بها البنك في دعم مختلف المشاريع والفعاليات والنشاطات الوطنية لا سيما الرياضية والماراثون بشكل خاص. كما بين القدومي أهمية الماراثون كحدث وطني متميز، يحمل دلالات وطنية ورياضية ووطنية. مضيفاً بأن ما يميز الماراثون هذا العام هو نسبة المشاركة للمرأة التي وصلت الى ما يزيد عن 50%. وأشار القدومي الى أن المشاركة الأجنبية الكبيرة في الماراثون في العام القادم لها دلالات كبيرة وأهمية بالغة حيث يمكن استثمار هذه المشاركة في لفت انتباههم الى الظروف التي يعيشها أبناء شعبنا ليكونوا بعد ذلك رسل سلام من فلسطين إلى العالم، لما سيقومون به من نشر معلومات ونقل واقع فلسطين الى بلدانهم.
بدورها، تحدثت اعتدال إسماعيل مديرة المارثون عن التحضيرات الجارية لتنفيذ الماراثون بشكل يليق به،. مشيدة بدور البنك في دعم الماراثون على مدار أربعة أعوام متتالية وبمشاركة متميزة لموظفي البنك. حيث من المتوقع أن يشارك العام المقبل ما يقارب 100 موظف وموظفة من البنك في الماراثون.