أطلق بنك فلسطين وبرنامج فلسطينية مع مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر برنامجاً مشتركاً للتوعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال تشجيع النساء على الفحص في المراكز الطبية المختلفة ومستشفى القدس في قطاع غزة بشكل خاص. وجرى الإعلان عن البرنامج خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر جمعية الهلال الأحمر بحضور المدير العام لمستشفى القدس في قطاع غزة الدكتور خليل أبو فول، ومساعد رئيس دائرة العلاقات العامة والتسويق في بنك فلسطين السيد خلدون أبو سليم، ومجموعة من الأطباء العاملين في المستشفى، وبمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين.
من ناحيته، أكد أبو سليم على بأن بنك فلسطين شريك رئيسي في حملات التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي منذ حوالي 7 سنوات، حيث بدأ نشاطه مع شركائه المحليين في الضفة والقطاع، من بينها جمعية العون والأمل لرعاية مرضى السرطان، ومركز دنيا لأورام النساء، حيث سجلت هذه الحملات نجاحاً كبيراً، وحققت إنجازات نوعية، بدأنا نلاحظ نتائجها عبر تجاوب أعداد كبيرة من النساء لهذه الحملات من خلال إقبالهن على الفحص للكشف المبكر عن هذا المرض. حيث ساهمت هذه الحملات بإنقاذ حياة العديد من النساء اللواتي اكتشفن المرض بشكل مبكر وبدأن بالعلاج الفوري.
وأشار أبو سليم إلى فكرة الماراثون الموسيقي الذي نظمه البنك مع شريكه الثقافي فرقة الثلاثي جبران والذي استمر لـ 12 ساعة متواصلة في العام 2016، وسجل على أنه أطول ماراثون موسيقي في فلسطين بمشاركة ما يقارب 100 فنان ليجمعوا مساهمات ذهب ريعها لتوفير ثمن الفحوصات لعدد كبير من النساء الفلسطينيات في القطاع، إضافة الى تجهيز عيادة وردية متنقلة للتوعية حول هذا المرض.
من جانبه، عبر الدكتور خليل أبو فول عن سعادته بالشراكة مع بنك فلسطين في تنفيذ مشروع الفحص المبكر عن سرطان الثدي، مشيراً الى أن الدعم الذي حصل عليه مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في القطاع ساهم في تنفيذ العديد من الفحوصات للنساء من الحالات الاجتماعية الصعبة وبإنقاذ عدد كبير من النساء اللواتي لم يكن يعلمن بأنهن يحملن هذا المرض.
وأعرب أبو فول عن أمله بأن تستمر هذه الشراكة ما بين مستشفى القدس في قطاع غزة وجمعية الهلال الأحمر من جهة وبنك فلسطين وبقية مؤسسات القطاع الخاص من جهة أخرى في حملات ومشارع تساهم في خدمة المجتمع والحفاظ على صحته.
يذكر أن بنك فلسطين يقدم ما يقارب 5% من أرباحة السنوية فى مجال المسؤلية الاجتماعية لدعم جميع القطاعات منها الصحية والتعليمية والثقافية والرياضية.