بنك فلسطين يحتفل بافتتاح مكتبه الـ 53 في جامعة الخليل ضمن سلسلة فروعه ومكاتبه المنتشرة في محافظات الوطن ويستعد لافتتاح سبعة فروع أخرى حتى نهاية العام

احتفل بنك فلسطين اليوم الاثنين الموافق 2015/02/23 بافتتاح مكتبه الـجديد في حرم جامعة الخليل، وسط المدينة، وذلك في احتفالية خاصة أقيمت بحضور السيد هاشم الشوا رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للبنك، ود. داود الزعتري، رئيس بلدية الخليل، ود. نبيل الجعبري، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ود. أحمد العطاونة، رئيس الجامعة، والسيد نضال الجعبري، مستشار المحافظ للشؤون الاقتصادية، والسيد محمد نافذ الحرباوي، عضو مجلس إدارة بنك فلسطين، وهاني صلاح، مساعد مدير عام البنك، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية لجامعة الخليل، وبمشاركة حشد من طلبة الجامعة وممثلي المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.

وبافتتاح مكتبه الجديد في جامعة الخليل، يرتفع عدد فروع بنك فلسطين إلى 53 فرعاً ومكتباً ضمن سلسلة فروعه ومكاتبه المنتشرة في محافظات الوطن، والمزودةً بكامل الخدمات المالية والمصرفية، التي تصل إلى الجمهور والعملاء بجودة عالية وأداء متميز.

وفي كلمته بحفل الافتتاح الذي عقد في قاعة الأنشطة في الجامعة، رحب الشوا بالحضور، معبراً عن سعادته بهذا المناسبة وعن فخره بتواجد البنك في حرم جامعة الخليل التي تعد من الجامعات المتميزة على المستوى الوطني. مشيرا الى أن عدد فروع البنك في محافظة الخليل قد ارتفع الى سبعة فروع، وما يزيد عن خمسة وعشرين صرافا آليا.

وكشف الشوا عن خطة البنك لافتتاح سبعة فروع أخرى في مختلف المناطق الفلسطينية، ليُحافظ البنك على مركزه كأكبر البنوك على مستوى الوطن، الذي يملك أوسع شبكة مصرفية في فلسطين بعدد فروع وصل الى 53 فرعاً ومكتباً، وأكثر من مئة وعشرين صرافاً آلياً منتشرة في جميع محافظات فلسطين. مضيفاً بأن ذلك يأتي تأكيداً على التزام البنك بمواصلة البناء والاستثمار في وطننا الفلسطيني وإِيصال خدماته المَصرفيّة إلى عملائه أَينَما كانوا وحيثما تواجدوا.

من ناحية أخرى، فقد سرد الشوا  جملة من الأسباب التي عززت من خدمات البنك وبَرامِجِه المُختلفة التي ساهمت في تطوير القِطاع المَصرفي الفلسطيني، ومن أَهَمِها تَأسيس وِحدَة خاصة لدعم المنشآت والأعمال الصَّغيرة والمُتَوسطة والمُتناهية الصِّغَر، وذلك لِدَورِها الفَعَّال في تَطوير اقتِصادِنا الفِلسطيني وخلق فرص عمل جديدة خاصة للخريجين الجدد من الجامعات. كاشفاً في الوقت ذاته بأن بنك فلسطين يعد ثاني أكبر مشغل للخريجين الجدد في فلسطين، حيث قام بتوظيف ما يزيد عن 700 خريج خلال الخمس سنوات الماضية. بالإِضافة إلى تقديمه العديد من الخدمات الخاصة بالطَلَبة الجامِعيين وبَرامِج وخَدمات مُميزة للعامِلين في الجامِعات الفِلسطينية، وللطبة الذين بحاجة الى برامِج وخَدمات خاصة تُساعِدهم في إِكمال دِراسَتِهم الجامعية وتَطوير حياتِهم العِلمية والعملية وإِتاحَة الفُرصة لَهُم للإِطلاع عن قُرب على واقع القطاع المَصرفي الفِلسطيني.

وحول مشاريع المسؤولية الاجتماعية التي يتبناها البنك، قال الشوا بأن البنك ساهم مع مجموعه من شركائه المحليين من رجال الأعمال وبعض مؤسسات القطاع الخاص في تأسيس صندوق الابتكار الفلسطيني، الذي يعتبر مشروعاً مهماً لدعم الشباب الرياديين والمبدعين وذوي الأفكار الخلاقة، برأس مال 10 مليون دولار، للاستثمار في المشاريع الريادية الشبابية بهدف دعمها وتمكينها من العمل والانتاج وتشغيل الخريجين والعاطلين عن العمل، حيث تتكامل في هذه المشاريع مع طاقات الشباب وأفكارهم. كذلك أشار الشوا الى سعى البنك تَعزيز مشاركة الهيئة التدريسية للاستِفادة من بَرنامِج زَمالة الأَكاديمي الذي ينفذه البنك مع الجامعة وهو برنامِج يعمل على ابتِعاث أَساتذة ومحاضرين في زِيارات عِلمية في الخارِج والعَودة بِها إِلى أَرض الوَطن لنَقلِها لِطُلابِنا في الجامِعة حيث خصص البنك مبلغ 2 مليون دولار لدعم هذا البرنامج في اكثر من 13 جامعة فلسطينية ووصل عدد المستفيدين من هذا البرنامج خلال عامين فقط الى أكثر من 80 محاضر ومحاضرة جامعية.

من ناحيته، أشاد الدكتور داود الزعتري بالجهود التي يبذلها بنك فلسطين في سبيل تحفيز الاقتصاد الفلسطيني، ومساهماته الاجتماعية في مجالات عدة، مشيرا في الوقت ذاته الى أن الاقتصاد الفلسطيني يمر بظروف بالغة الصعوبة، وهي بحاجة الى تكاتف كافة المؤسسات والقطاع الخاص للخروج من هذا النفق المظلم. وقال الزعتري بأن بنك فلسطين مؤسسة ريادية وسباقة في العمل التنموية، موجهاً دعوته للشباب لتشجيعهم على العمل الدؤوب وانتهاج فكرة الاعتماد على النفس وبناء مشاريع صغيرة تكبر شيئا فشيئاً تعزز من النمو الاقتصادي وتشغل أيد عاملة جديدة.

بدوره، رحب الدكتور أحمد العطاونة، رئيس جامعة الخليل بالحضور، وبتواجد بنك فلسطين في الجامعة. مشيداً بالمسيرة التي مر بها البنك طوال ما يزيد عن 55 عاماً في خدمة الاقتصاد الفلسطيني، وأشار العطاونة بأن الجامعة تعمل منذ نشأتها على مساعدة الطلبة المحتاجين، وان هناك العدديد من الطلبة الذي بحاجة الى مساهمة المؤسسات الوطنية من أجل اكمال دراستهم الجامعية. مبينا في الوقت ذاته بأن جامعة الخليل تساعد ما يزيد عن 40% من طلبة الجامعة في دفع أقساطهم الجمعية.

من ناحيته، شكر نضال الجعبري، مستشار محافظ محافظة الخليل للشؤون الاقتصادية الجهود التي تبذلها المؤسسات الوطنية في سبيل تطوير خدماتها، وبارك للبنك والجامعة افتتاح الفرع الجديد. 

مشاركة الاخبار

أخبار ذات صلة