قدم بنك فلسطين رعايته الذهبية لمعرض الغذاء الفلسطيني الحادي عشر تحت عنوان "غذاؤنا 2016"، والذي نظمه اتحاد الصناعات الغذائية الفلسطينية في الفترة ما بين الثاني والرابع من حزيران الجاري في منتجع الشاليهات السياحي على شاطئ مدينة غزة. تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله.
وتأتي رعاية البنك لمعرض الصناعات الفلسطيني، انطلاقاً من ايمانه بضرورة دعم الصناعات الفلسطينية، وفتح آفاق كبيرة أمامها في مجالات التسويق والتطوير، وترويجها محلياً ودولياً، والذي سيساهم في تحفيز الاقتصاد الوطني وزيادة الإنتاج، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الفلسطيني.
وفي حفل الافتتاح، تقدم رئيس اتحاد الصناعات الغذائية بسام ولويل بالشكر لجميع المؤسسات الراعية لهذا المعرض، مبيناً بأنه يسجل أهم الإنجازات السنوية لاتحاد الصناعات الغذائية، موضحاً بأن تنظيمه في غزة والضفة الغربية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها الشعب الفلسطيني المحاصر يقف في طريق دعم المنتجات الفلسطينية وتصديرها للخارج، كما يبين ما وصل اليه قطاع الصناعات الغذائية من تقدم واضح وتحقيق منافسة متكافئة مع المنتجات والسلع المستوردة. وأشار الولويل إلى أن هذا المعرض يهدف إلى دعم المنتج والصناعة الغذائية المحلية، وإلى فتح آفاق أمام الجمهور الفلسطيني للتعرف على المنتجات المحلية، بالإضافة إلى خلق العلاقات ما بين مختلف المؤسسات وذلك لرفع مستوى المنتج الفلسطيني وجودته.
من ناحيته، أعرب على الحايك نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية عن جزيل شكره لجميع من ساهم في دعم معرض غذاؤنا الذي حمل شعار "اشتر منتج بلدك. بتشغل ولدك" والذي شارك به نحو 35 شركة ومصنع من الضفة وغزة، كما وخص بالشكر بنك فلسطين على مساهمته الدائمة في دعم المنتج الوطني ورعاية الفعاليات التي تدعم المشاريع التنموية.
وفي كلمة لمعالي وزير شؤون المرأة هيفاء الأغا، بالنيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، تقدمت بالتحية لجميع الحضور وإلى كافة أصحاب الشركات وعاملينها على جهودهم العظيمة في تطوير النشاط الاقتصادي وبناء الدولة، معتبرةً هذا المعرض بمثابة دليل على قوة وصلابة القطاع الصناعي في مواجهة تحديات الحصار
يذكر بأن رعاية بنك فلسطين لهذا المعرض تكمن في تطبيقه لمبدأ المسؤولية الاجتماعية تجاه جميع أبناء الشعب الفلسطيني وخدمتهم، والتي خصصت بنسبة 6% من أرباحه السنوية لكافة القطاعات الفلسطينية وتجاه المشاريع التنموية، ذلك ما يؤكد بأن بنك فلسطين يساهم بأن يبقى بنك وطني بدرجة أولى ويدعم المنتج المحلي المصنع بأيدي فلسطينية.