وقع بنك فلسطين في مقر المركز الرئيسي للإدارة العامة بمدينة رام الله اتفاقية مع فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية لدعم نشاطاتها خلال العامين القادمين. وجرى توقيع الاتفاقية بحضور كل من السيد هاشم الشوا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لبنك فلسطين، والسيد جمال حداد، نائب رئيس مجلس إدارة فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلس إدارة بنك فلسطين وفرقة الفنون الشعبية، وحشد من المسؤولين ورؤساء الأقسام من كلا الجانبين.
وبموجب الاتفاقية، سيقوم البنك بتقديم تبرع مالي لفرقة الفنون الشعبية بقيمة 40 ألف دولار على مدى عامين لدعم نشاطات الجمعية، والتي استطاعت أن تتوسع على مدى 36 عاماً منذ تأسيسها والوصول إلى كافة المناطق في فلسطين من خلال إنشاء فرق فنية ودعمها، كما تمكنت من تتويج أعمالها عبر المشاركة في الكثير من المهرجانات والفعاليات المحلية والدولية.
من ناحيته، رحب الشوا بالحضور، معبراً عن سعادته بالشراكة الثقافية مع فرقة الفنون الشعبية، مشيراً الى أنها تمثل جانباً مضيئاً في تمثيل الهوية الفلسطينية. وقال الشوا بأن الثقافة الفلسطينية هي إحدى المحركات الرئيسية التي تصوب البوصلة الوطنية نحو فلسطين، ومن هنا كان اهتمام البنك بضرورة العمل دائما نحو دعم المكونات والفعاليات والنشاطات الثقافية والمؤسسات القائمة عليها. وشدد الشوا على أن بنك فلسطين يخصص جزءاً من ميزانية المسؤولية الاجتماعية لدعم الثقافة وتعزيز الهوية الفلسطينية ونشرها على المستوى الدولي.
من ناحيته، عبر جمال حداد نائب رئيس مجلس إدارة فرقة الفنون الشعبية عن فخره بهذه الاتفاقية التي تأتي تأكيداً على تحمل القطاع الخاص لمسؤولياته الاجتماعية تجاه قطاع هام يساهم في المحافظة على الثقافة الفلسطينية، كما قدم حداد شكره وتقديره لبنك فلسطين ممثلاً بمديره العام السيد هاشم الشوا، على الدعم والجهود التي يبذلها بشكل مستمر في الفرقة والنشاطات الثقافية في فلسطين.
وقال حداد بأن التراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني والموروث الثقافي الفلسطيني أحد دعائم الهوية الفلسطينية، ومن هنا كان تأسيس "فرقة الفنون الشعبية" لتستلهم التراث الفني الإنساني عموماً والتراث الشعبي العربي والفلسطيني خصوصاً، لبناء أعمال فنية فلكلورية معاصرة، تصنع التغير في الإنسان والمجتمع من خلال ممارسة فنية جمالية.