أقيم هذا العام في دورته الخامسة والثلاثين يوم الثقافة الفلسطيني، الذي يعقد سنويا بولاية سان فرانسيسكو بتنظيم من مؤسسات وشخصيات فلسطينية مغتربة في الولايات المتحدة الأميركية، بحضور حاكم ولاية سان فرانسيسكو إد لي إلى جانب مسؤولين آخرين من الولاية. وقد شارك في تنظيم هذه الفعالية مجموعة المؤسسات من الفلسطينية، حيث تم جمع تبرعات لمشاريع تنموية على أرض الوطن، والإعلان لهذا الحدث من قبل ولاية سان فرانسيسكو يوما ثقافيا لفلسطين.
وخلال فعاليات الحفل، الذي عقد في الثاني والعشرين من أيلول الماضي تحت عنوان "بناء الجسور". فقد تم جمع ما يقارب الـ 40 ألف دولار أميركي لمشروع حدائق البيارة الذي بادر بتنفيذه بنك فلسطين العام الماضي.
وتخلل الحفل عددا من الأنشطة والفعاليات الثقافية والتراثية الفلسطينية، والتي عبرت عن أصالة فلسطين وتاريخها، حيث تم تقديم عرض للأزياء الفلسطينية القديمة، الى جانب عروض للموسيقى التراثية الفلسطينية، وعروض فكاهية وكوميدية.
ويمثل مشروع "البيارة" الذي بادر اليه البنك من أهم المشاريع الوطنية، حيث يسعى الى انشاء مئات الحدائق الترفيهية للأطفال في مختلف المحافظات والقرى والريف الفلسطيني. ويهدف المشروع الذي يتم تنفيذه بشراكة ما بين بنك فلسطين مع مجموعة من المؤسسات غير الربحية الفلسطينية ومغتربين فلسطينيين (مؤسسة التعاون، مؤسسة أنيرا، ومنى وباسم حشمه، وجورج ورونادا سالم) الى إيجاد أماكن للعب ومرافق ترفيهية آمنة للأطفال وزيادة المساحات الخضراء، وتخفيف عدد الاصابات والضحايا التي يذهب ضحيتها سنويا عدد كبير من الاطفال جراء لعبهم في مناطق مأهولة في الشوارع والأزقة، كما ويسهم في خلق فرص عمل في المناطق التي تنشا فيها.